دراسة المستوى التركيبي في قصيدة المساء لمطران خليل مطران.. التركيب النحوي والتركيب البلاغي لمجاراة التجربة وضوحا ودلالة

تحليل المستوى التركيبي في قصيدة المساء لمطران خليل مطران:

مقدمة:

  • تبدأ الدراسة بوصف لحظة الشاعر النفسية المتصدّعة تحت وطأة الهزيمة في الحبّ والحياة.
  • يُشير الكاتب إلى أنّ الشاعر سعى لإعادة بناء اللغة لتجاري تجربته وضوحاً ودلالة.
  • يُعرّف الكاتب المستوى التركيبي على أنّه يتكوّن من التركيب النحوي والتركيب البلاغي.

التركيب النحوي:

  • يُلاحظ أنّ التركيب النحوي في القصيدة بعيد عن التعقيد والانزياح.
  • تُستخدم الجملة العربية المألوفة، بسيطة، قليلة التقديم والتأخير.

التركيب البلاغي:

  • يُركّز الكاتب على التحوّل الاستبدالي في التركيب البلاغي.
  • تُتحرّك الدلالات من الصورة الأمامية إلى الخلفية لتتناغم مع السياق.
  • تُصبح وظيفة الحبّ نقيضها (الموت) في ظلّ التجربة الشخصية للشاعر.
  • يتحوّل الاستمتاع بجمال الطبيعة إلى مصدر من مصادر الغمّ والكدر.
  • يُصبح الفراش الوثير أشواك تقضّ مضجع الشاعر.

تحليل صورة "المرآة":

  • تُستخدم "المرآة" استخداماً انزياحيّاً، فمدلولها الخلفي هو مساء الشاعر.
  • تُمثّل "المرآة" تجربة الشاعر التي تتضمّن الغمّة والضيق.
  • تُشير "المرآة" إلى عجز الطبيعة عن تخفيف أحزان الشاعر.

تحليل تركيب "مسائي":

  • يُشير الكاتب إلى أنّ "مسائي" تركيب إسنادي يضمّ ضمير المتكلّم.
  • يُصبح المساء خاصّاً بالشاعر، ويمثّل تجربته الشخصية.
  • تُصبح ياء المتكلم علامة على عقم المساء وتوقّفه عن الجريان.
  • تُمثّل "مسائي" نهاية الزمان ووقوف عجلاته أو تحطّمها.

خاتمة:

  • يُؤكّد الكاتب على أنّ التركيب الانزياحي ساعد الشاعر على نقل الدلالة من الواقع إلى عالم محرّر منه.
  • تُترك نهاية القصيدة مفتوحة على أبعاد لانهائية من الدلالات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال