يُمنى العيد ناقدة من لبنان، دكتوراه في الأدب العربي من السوربون، أستاذة في الجامعة اللبنانية.
فازت بجائزة سلطان العويس عام (1993 ـ 1994).
أكثر ما كتبت عن السرديات، زاوجت فيها بين المنهجين: الاجتماعي والبنيوي.
فازت بجائزة سلطان العويس عام (1993 ـ 1994).
أكثر ما كتبت عن السرديات، زاوجت فيها بين المنهجين: الاجتماعي والبنيوي.
ومن كتبها:
1ـ ممارسات في النقد الأدبي ـ 1975.
2ـ الدلالة الاجتماعية لحركة الأدب الرومنطيقي في لبنان ـ 1979.
3ـ في معرفة النص ـ 1983.
4ـ الراوي: الموقع والشكل: بحث في السرد الروائي ـ1986.
5ـ في القول الشعري ـ 1987.
6ـ تقنيات السرد الروائي في ضوء المنهج البنيوي ـ 1990.
أما كتابها (في معرفة النص) فقسمان:
- الأول (تنظيري) تحدثت فيه عن منهجيها النقديين الأثيرين: الواقعية، والبنيوية التكوينية.
- الثاني (تطبيقي) أسمته: (النقد والتجريب: دراسات نصيّة).
- الثاني (تطبيقي) أسمته: (النقد والتجريب: دراسات نصيّة).
في (مقدمتها) رأت أن النقد ليس مسألة ذوق فحسب، وأن الناقد ليس مجرد قارئ يمتعه النص، فيصدر حكمه عليه.
فإخضاع النص لسلطة الذوق يعني بقاء النص قيمة مرهونة لصاحب الذوق، وفي تلك إجهاض للعطاء الثقافي في معناه الإنساني.
ولهذا تقول الباحثة (إني اخترت العمل على النص انطلاقاً من تيار البنيوية التكوينية في خطوطها العريضة، واستناداً إلى الفكر الماركسي في مفهومه للعلاقة بين البنية التحتية والبنية الفوقية التي يتميز عليها الأدب، لا لينعزل، بل ليستقل – ص12).
وتؤكد أن (ليس النص معزولاً عن خارج هو مرجعه.
(الخارج) هو حضور في النص ينهض به عالماً مستقلاً – ص12).
وترى أن البنيوية تكونت أساساً، مع بدايات القرن العشرين، في مجالين:
- (الألسنية) مع العالم السويسري سوسير.
- (الأنتولوجيا) مع العالم الفرنسي شتراوس.
- (الألسنية) مع العالم السويسري سوسير.
- (الأنتولوجيا) مع العالم الفرنسي شتراوس.
فقد استطاع سوسير أن يكتشف أن اللفظة اللغوية ليست معادلاً مباشراً لمجسد مادي مرئي، وإنما هي مكونة من صورة سمعية سمّاها (الدال)، ومفهوم ذهني سمّاه (المدلول).
وإذن فإن العلامة Signe ليست الدال وحده، ولا المدلول وحده، وإنما هي كلاهما، أو هي العلاقة بينهما.
التسميات
دراسات روائية