أنواع الأدب.. النتاج العقلي عامةً مدوناً في كتب. الكلام الجيد الذي يحدث لمتلقيه متعةً فنية. تكوين الأطفال وبناء شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا رواد الحياة

قسم رافع يحيى  الأدب إلى نوعين رئيسيين:

- أدب بمعناه العام:
وهو يدل على النتاج العقلي عامةً مدوناً في كتب.

- أدب بمعناه الخاص:
وهو يدل على الكلام الجيد الذي يحدث لمتلقيه متعةً فنية.

وفي ضوء ما سبق، يمكن أن نجد لأدب الأطفال في المرحلة العمرية التي يدور حديثنا حولها، مفهومين رئيسيين:

أدب الأطفال بمعناه العام:
وهو يعني الإنتاج العقلي المدون في كتب موجهة لهؤلاء الأطفال في شتى فروع المعرفة؛ مثل: كتب الأطفال العلمية المبسطة، والمصورة، وكتبهم الإعلامية، ودوائر المعارف الموجهة إلى الأطفال.

أدب الأطفال بمعناه الخاص:
وهو يعني الكلام الجيد الذي يحدث في نفوس هؤلاء الأطفال متعة فنية سواء أكان شعراً أم نثراً، وسواء أكان شفوياً بالكلام، أم تحريرياً بالكتابة؛ مثل قصص الأطفال ومسرحياتهم وأناشيدهم وأغانيهم وما إلى ذلك.

ومما تجدر الإشارة إليه أننا عندما نتحدث عن الكتب، إنما نقصد إلى معناها الواسع، بحيث تضم: المقروء، والمسموع، والمرئي، تمشياً مع مقومات التقدم التقني المعاصر.

ويرى بعض الباحثين، أهمية التمييز بين النتاج الفكري عن الطفولة والنتاج الأدبي الموجه لهم.
وينادون بإعادة النظر بين هذين النتاجين.

ويرون أن أدب الأطفال له آثاره الإيجابية في تكوينهم، وبناء شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا رواد الحياة.

والطفل هو الإنسان في أدق مراحله وأخطر أطواره، ومن ثم فإن الاهتمام بالجانب الوجداني من حياة الطفل يتعين ألا يعلوه أي اهتمام آخر، ويقوم أدب الطفل بوظائف التربية الجمالية والأخلاقية والنمو اللغوي ... الخ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال