شعر الإخوانيات (المراسلات والمعارضات الشعرية) في العصر العثماني.. الاعتذار. التهنئة. النظم على لسان الآخرين. العتاب

(الاعتذار) (التهنئة) (والنظم على لسان الآخرين) (العتاب):

- المراسلات والمعارضات الشعرية:
المراسلات: استغل الشعراء قصائدهم وسيلة ً في التواصل والمراسلة مع بعضهم.

والمعارضة الشعرية/ أن يعجب شاعر بقصيدة لشاعر آخر فيكتب في نفس موضوعها وعلى نفس وزنها وقافيتها وقد اعتبرها البعض تقليداً واعتبرها الآخرون لون من المنافسة والإبداع.

كقول الشاعر التبريزي:
بورين طولي على الآفاق وافتخري ++ على الممالك من شام ومن يمن .

- العتاب:
عتاب الشاعر لأصحابه حرصاً على مواصلة المودة معهم وذلك بتوضيح وشاية او خطأ.
كقول الحجازي:
لا تبعدن فإنما ++ أملي من الأيام قربك.

والعتاب نوعان ..
1- عتاب الأصحاب والأحبة.
2- عتاب المسؤولين.

- الاعتذار:
ومع كون هذا الغرض قليلاً عند العرب لأن عزة نفس العربي تمنعه من الاعتذار إلا أنه عاد وظهر في العصر العثماني وفيه يعتذر الشاعر لصديقه عن خطأ وقع منه أو أن يصبح هذا الغرض وسيلة للوصول إلى ما يحتاجه الانسان من طلب وظيفة – استعاره شيء.

مثال ما قاله الشاعر أحمد الطيبي:
فاسمح فديتك من خل ألوذ به -- ولا تكن حاقداً حاشاك حاشاكا.

- التهنئة:
من أغراض الشعر الاجتماعي ومواضيعها شتى [زواج-نجاح-ولادة- ختان].

كقول الحلبي:
بشرى لكم بالختان الذي ++ به لبس المجد ثوب الجمال.

- النظم:
كان يقول الشاعر قصيدة على لسان غيره [صديق] في تهنئة أو رثاء او كقول الخفاجي على لسان شوال:
أنا شوال الفقير الذي قد ++ خص بالعيد والصلاة مداما
أحدث أقدم

نموذج الاتصال