لم تقف حركة التطور الموسيقية للقصيدة العربية عند حدود التحرر الجزئي من قيود القافية، بل تخطتها إلى بعد من ذلك، فقد ظهرت محاولة جديدة وجادة في ميدان التجديد الموسيقى للشعر العربي عرفت "بالشعر الحر".
وكانت هذه المحاولة أكثر نجاحا من سابقتها كمحاولة الشعر المرسل، أو نظام المقطوعات، وقد تجاوزت حدود الإقليمية لتصبح نقلة فنية وحضارية عامة في الشعر العربي، ولم يمض سنوات قلائل حتى شكل هذا اللون الجديد من الشعر مدرسة شعرية جديدة حطمت كل القيود المفروضة على القصيدة العربية، وانتقلت بها من حالة الجمود والرتابة إلى حال أكثر حيوية وأرحب انطلاقا.
وبدأ رواده ونقاده ومريدوه يسهمون في إرساء قواعد هذه المدرسة التي عرفت فيما بعد بمدرسة الشعر الحر، ومدرسة شعراء التفعيلة أو الشعر الحديث.
وفي هذا الإطار يحدثنا أحد الباحثين قائلا "لقد جاءت خمسينيات هذا القرن بالشكل الجديد للقصيدة العربية، وكانت إرهاصاتها قد بدأت في الأربعينيات، بل ولا نكون مبالغين (إذا قلنا) في الثلاثينيات من أجل التحرك إلى مرحلة جديدة، مدعاة للبحث عن أشكال جديدة في التعبير، لتواكب هذا الجديد من الفكر المرن.
وقد وجدت مدرسة الشعر الحر الكثير من المريدين، وترسخت بصورة رائعة في جميع البلدان بدءا (بالملائكة والسياب والبياني) في العراق في الأربعينيات.
ثم ما لبثت هذه الدائرة أن اتسعت في الخمسينيات فضمت إليهم شعراء مصريين آخرين مثل صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي.
وفي لبنان ظهر أحمد سعيد (أدونيس) وخليل حاوي ويوسف الخال، وكذلك فدوى طوقان وسلمى الخضراء الجيوسي في فلسطين، أما في السودان فقد برز في الأفق نجم كل من محمد الفيتوري وصلاح محمد إبراهيم.
وفي هذا الإطار يحدثنا أحد الباحثين قائلا "لقد جاءت خمسينيات هذا القرن بالشكل الجديد للقصيدة العربية، وكانت إرهاصاتها قد بدأت في الأربعينيات، بل ولا نكون مبالغين (إذا قلنا) في الثلاثينيات من أجل التحرك إلى مرحلة جديدة، مدعاة للبحث عن أشكال جديدة في التعبير، لتواكب هذا الجديد من الفكر المرن.
وقد وجدت مدرسة الشعر الحر الكثير من المريدين، وترسخت بصورة رائعة في جميع البلدان بدءا (بالملائكة والسياب والبياني) في العراق في الأربعينيات.
ثم ما لبثت هذه الدائرة أن اتسعت في الخمسينيات فضمت إليهم شعراء مصريين آخرين مثل صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي.
وفي لبنان ظهر أحمد سعيد (أدونيس) وخليل حاوي ويوسف الخال، وكذلك فدوى طوقان وسلمى الخضراء الجيوسي في فلسطين، أما في السودان فقد برز في الأفق نجم كل من محمد الفيتوري وصلاح محمد إبراهيم.
التسميات
شعر حر