من السيرة الذاتية إلي دفتر اليوميات.. الوسيلة الالكترونية وتقنيات كتابة السيرة الذاتية. كيف يتصل الشباب بأنفسهم عبر المواقع الالكترونية

من يقترب من الكتابة عن الذات سيجد أنها تجربة ساحرة تمنح المتعة والمعرفة وسوف لا يستطيع  تركها!.
 إن و صف عواطفنا، الأشياء التي تحدث من أمامنا, العواطف و اللقاءات تصبح حاجة دائمة من أجل التركيز، التفكير، و تأمل أنفسنا و العالم الذي نعش به.
أحيانا بعض السير لا تنتهي أبدا.
فدائما هناك إعادة نظر، تصحيح وإعادة تصحيح حيث تبدأ لعبة لا منتهية من العودة للذاكرة و استعادتها من جديد, إلغاء و تدقيق و إضافة و تلوين....الخ. إن الانتقال من السيرة الذاتية إلي اليوميات هو مسار مطروق إن لم يكن مرغوب به أيضا.
تجميع أشياء من حياتنا الخاصة هو بمثابة علاج جيد.
فدفتر صغير أو كبير أو مجموعة من الأوراق البيضاء حيث الملاحظات المكتوبة للذكري أو تصاميم أو خربشات بخط اليد أو صور فوتوغرافية بالتأكيد سوف تفيد في يوم من الأيام في فهم مسار معين من حياتنا حتى و إن كان هذا الجمع من الأشياء غير منظم.
كما يساعد هذا أيضا في فهم العديد من التساؤلات التي لم نعد نذكرها أو اختيارات كنا قد قررناها فترات زمنية أصبحت جزءا من الماضي البعيد.
في العصر الحالي يتم استخدام الأجهزة الالكترونية لكتابة اليوميات و بالطبع أصبح هذا موضوع بحث و دراسات.
هناك من يعمل علي تحضير رسالة التخرج  عن "كيف يتصل الشباب بأنفسهم عبر المواقع الالكترونية" أو عن "الوسيلة الالكترونية و تقنيات كتابة السيرة الذاتية".
إن كتابة اليوميات، الآخذة  في التطور والانتشار في أوساط المراهقين، هي مساعدة علاجية للكبار وهي لحظة توقف واستماع أثناء رحلة السباق اليومي من اجل الحياة  حتى لا نخطو إلى الأمام بعيدا عن الحقيقة حيث تتنازعنا العواصف والتيارات المتعارضة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال