يشير المبدأ الحجاجي إلى المسلمات والأفكار السائدة اجتماعيا، والتي تضمن ترابط الحجج والنتائج في الخطاب مع التصديق بصحتها واقعيا.
فالكل يعتقد بأن العمل يؤدي إلى النجاح وهبوط درجة الحرارة يؤدي إلى نزول المطر ..إلخ.
وبالجملة مكن القول بأن المبادئ الحجاجية العامة تعبر عن الضمير الجمعي في رؤية العالم.
والتعارض الخطابي ناتج في الأصل عن التعارض في المبادئ الحجاجية.
المواضع:
يعد الموضع فكرة مشتركة ومقبولة لدى جمهور واسع عليها يرتكز الاستدلال اللغوي في الخطاب.
والموضع من حيث الشكل يتحدد بعلامة أكثر وأقل ضمن منطقة قوة محددة توصف من خلال العلاقات التالية: (+ ،+) ، (+،-) ،(-،+)، (-،-)، والمثال التالي يوضح ذلك:
1- اشتر لزينب هذه القصة فثمنها عشرون دينارا (+،+).
2- لا تشتر لزينب هذه القصة فثمنها عشرون دينارا .(-،+)
3- اشتر لزينب هذه القصة فما ثمنها إلا عشرون دينار ا. (+،-).
4- لا تشتر لزينب هذه القصة فما ثمنها إلا عشرون دينارا ّ(-،-).
وهكذا يمكن القول أن الجملة التي تنجز في مقام مخصوص لا تفضي إلى نتيجة محددة إلا لالإحالة على موضع من المواضع.
التسميات
حجاج