التربية امانة و مسؤولية.. التربية تؤثر فى الفرد على الفور لتحدد نوع سلوكه فى المجتمع و كيف سيتعامل مع المحيطين به

إن للمربى العديد من الواجبات التى تحملها الأنبياء و الرسل قبله و اشفقت عن حملها الارض والسماوات و الجبال لصعوبتها و جسامة المسؤولية و الامانة الملقاة على عاتق المربى لانه يصنع العقول و يغير الانفس و يعدل السلوك و ينعكس عمله على المجتمع فى اسرع مما كان يعتقد.

فالتربية تؤثر فى الفرد على الفور لتحدد نوع سلوكه فى المجتمع و كيف سيتعامل مع المحيطين به و اذا ادرك المربى سواء كان ابا او معلما او استاذا او مرشدا هذا الأمر... عندها سيكون المجتمع فاضلا و سيحقق كل ما يرغب فيه من تقدم و ازدهار اما  اذا حدث اقل تقصير فان الكارثة ستحل على المجتمع باسره و العياذ بالله لان المهام الموكولة الى المربين جسيمة.

و لان المجتمعات لا تتقدم و لا تستطيع ان تحافظ على استقرارها الا بفضل التربية التى يتلقاها افرادها  فى المدرسة او البيت او المحيط الاجتماعى بكل مؤثراته كالاعلام و المؤسسات و الجمعيات و غيرها من هياكل المجتمع المدنى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال