المدرسة والمساهمة في تأطير التغير الاجتماعي والثقافي وتعزيز الوحدة وتدعيم الديمقراطية في منوالها السياسي والثقافي والاجتماعي

يتعلق الأمر بوضع الفاعلية التعليمية في مختلف تجلياتها وأبعادها موضع مساءلة تستحضر الشروط والمقدمات التي تؤسس هذه الفاعلية وتغذيها وتطورها، وتستنهض المعالم الأساسية المميزة لمهنة التدريس في حدودها الإيجابية والواعدة، وملامحها القاصرة والسلبية.

ناهيك عما تستوجبه هذه المساءلة من تشخيص موضوعي للممارسة التعليمية، واستشراف لآفاقها من خلال المسار الإصلاحي الذي يعرفه حقلنا التربوي في الوقت الحاضر، وانطلاقا من القضايا والانشغالات التي يثيرها ذلكم المسار، ومن المنتظرات المجتمعية المتمحورة حول مهنة التدريس وحول المسالة التربوية بوجه عام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال