تاريخ حمص.. سكنها الأموريون والحثيون والفينقيون والآراميون واليونان والرومان والعرب والأتراك

حمص هي مدينة مغرقة في القدم سكنها الإنسان الحجري منذ (50) ألف عام ق.م.
وتعاقب على سكنها الأموريون والحثيون والفينقيون والآراميون واليونان والرومان والعرب والأتراك.
كما ورد ذكر حمص في التوراة أكثر من مرة.
وقرب حمص وقعت معركة قادش التي انتصر فيها رمسيس الثاني على الحثيين.
وعندها هزم أورليان الملكة زنوبيا في 272 م.
وأصيبت حمص بزلزالين مدمرين في 1127/1307 م.
وفي عام 80 ق.م. ظفرت حمص باستقلال إداري إذ حكمت من قبل ملوكها المحليين من أسرة سمسيغرام (80 ق.م/79 م) الذي بلغت حمص في عهدهم أوج الازدهار.
ثم عادت حمص ودخلت تحت الحكم الروماني.
واستقلت أسرة السميذع العربية في تدمر وحكمت سورية أيام أذينة الثاني (245 ـ 226) وزوجته زنوبيا ثم حكم حمص الغساسنة العرب برعاية البيزنطيين.
وعرفت حمص في عهد الخلفاء الراشدين شأنا عظيما حيث كان فتح حمص في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبقي لحمص مركزها المرموق طيلة عهد الأمويين ومطلع عهد العباسيين، ثم انحطت مكانتها السياسية لأنها كانت بين آونة وأخرى تعلن العصيان وتشعل الثورات ضد العباسيين وولاتهم فلا تحصد إلا الحزاب والدمار.
ولما جاء الصليبيون عجزوا عن الاستيلاء عليها، لدفاع أهلها عنها.
ولما استولى تيمورلنك (القائد التتري) على بلاد الشام مرَّ بمدينة حمص فلم يدمرها أو يستبيحها كما فعل ببقية المدن السورية بل وهبها لجثمان الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه الثاوي فيها قائلاً: (يا خالد إن حمص هديتي إليك أقدمها من بطل إلى بطل) وشتان بين الثرا والثريا.
وفي الحرب العالمية الأولى شارك عدد من أبنائها في الثورة العربية وعلق جمال باشا ثلاثة من أبطالها على أعواد المشانق (دمشق 6 أيار 1916) هم: الشيخ عبد الحميد الزهراوي والمحامي رفيق رزق سلوم والدكتور عزة الجندي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال