يحيط بحي الديرة سوران، سور داخلي وسور خارجي. ويحيط السور الداخلي بالمباني القديمة التي تتألف من المسجد الجامع القديم ومبنى الإمارة القديم ، والدكاكين التي تحيط بالمجلس إلى جانب القصور والبيوت التي حول المجلس .ونتيجة لتوسع وتطور جلاجل وزيادة الرقعة العمرانية والمزارع بني سور آخر يضم المباني القديمة والسور القديم والمباني والمزارع التي تقع خارجه. والهدف من إقامة الأسوار في ذلك الوقت هو حماية المدينة من الغزاة واللصوص.
وللسور أربع بوابات يتم فتحها أثناء النهار وتغلق أثناء الليل ، وهي بوابة باب البر من الناحية الغربية، وسميت بوابة باب البر لعدم وجود مباني، بعدها فهي تفضي إلى البر، وبوابة باب الشمالية من الناحية الشمالية وتؤدي إلى الشمالية، وبوابة السراحية من الناحية الجنوبية وأطلق عليها بوابة السراحية لأن الغنم تسرح منها، وبوابة الدويخلة من الناحية الشرقية .وقد زود السور بأبراج مراقبة (مقاصير ، جمع مقصورة) وهي عبارة عن أبراج دائرية أو مربعة مرتفعة بها فتحات صغيرة يمكن من خلالها رؤية القادم من بعيد، وقد بنيت الأسوار من الطين وتمتاز بسماكة قاعدتها، تبلغ في بعض المناطق أربعة أمتار وتقل سماكتها كلما أرتفع البناء إلى أعلى ولا تزال الأسوار قائمة حتى الآن تصارع عوامل التعرية المختلفة والعوامل البشرية على حد سواء.
التسميات
جلاجل والعلا