تتسم مدينة شفشاون بالسمات الجبلية ذات التضاريس الصعبة والانحدارات المفاجئة والأودية المنخفضة والانكسارات الحادة.
كما عرفت وصول الفاتحين العرب كموسى ابن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي شفشاون، وكذا طارق ابن زياد الذي لا يزال مسجده يحمل اسمه بقرية الشرفات (قيادة باب تازة).
وهكذا، فمنذ الفتح الإسلامي للمغرب، أصبحت هذه المنطقة مركزا لتجمع الجيوش العربية.
وفي عهد الأدارسة في القرن التاسع، أصبحت المنطقة تحت حكم عمر ابن إدريس الثاني الذي جعل من تيكساس عاصمة لإمارته.
وهكذا عرفت المنطقة وقوع حروب ونزاعات مختلفة حتى تأسيس مدينة شفشاون في 876هـ/1471م على يد مولاي علي بن راشد، لإيقاف الزحف البرتغالي على المنطقة.
تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة.
التسميات
شمال مغربي