سامراء هي من المدن العراقية القديمة والمقدسة وكانت سامراء عاصمة للدولة العباسية مدة ستين سنة.
تقع المدينة على الضفة الشرقية لنهر دجلة وتبعد نحو 118 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد.
تقع على خط طول 43 درجة و45 دقيقة، وعلى خط عرض 34 درجة و35 دقيقة.
يحدها من الشمال تكريت، من الجنوب بغداد، من الغرب الرمادي، من الشمال الغربي الموصل، ومن الجنوب الشرقي ديالى.
تقع على خط طول 43 درجة و45 دقيقة، وعلى خط عرض 34 درجة و35 دقيقة.
يحدها من الشمال تكريت، من الجنوب بغداد، من الغرب الرمادي، من الشمال الغربي الموصل، ومن الجنوب الشرقي ديالى.
بنيت مدينة سامراء لتكون عاصمة الامبراطورية العباسية، وكان المكان الذي شيدت عليه المدينة مستوطنا منذ أقدم العصور، وكان لسكانه نصيب من الحضارة تمتد إلى عصور سحيقة، ولما انتقل المعتصم العباسي من بغداد إلى سامراء، راح يفتش عن موضع لبناء عاصمته الجديدة، فلما كان يتحرى المواضع وصل إلى موضع يبعد عن بغداد 118 كم، فوجد فيه ديرا للمسيحيين، فأقام فيه ثلاثة أيام ليتأكد له ملائمة المحل، فاستحسنه واستطاب هواءه، واشترى أرض الدير بأربعة آلاف دينار، وأخذ في سنة 221 هـ بتخطيط مدينته التي سميت (سر من رأى).
وعندما تم بناؤها انتقل مع قواده وعسكره اليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني شاهقة وسميت بالعسكر والنسبة إليه عسكري.
واشتهرت بسامراء، وهي كلمة مشتقة من (سر من رأى) يوم كانت المدينة عامرة ومزدهرة، ثم اصبحت (ساء من رأى) لما تهدمت وتقوضت عمارتها.
وعندما تم بناؤها انتقل مع قواده وعسكره اليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني شاهقة وسميت بالعسكر والنسبة إليه عسكري.
واشتهرت بسامراء، وهي كلمة مشتقة من (سر من رأى) يوم كانت المدينة عامرة ومزدهرة، ثم اصبحت (ساء من رأى) لما تهدمت وتقوضت عمارتها.
كان يحيط بالمدينة سور مضلع على شكل يميل إلى الاستدارة يبلغ طول محيطه 2 كم، ولايتجاوز قطره 680 م، مبني بالجص والآجر يصل ارتفاعه إلى 7 م، وكان له 19 برجا وأربعة ابواب، هي باب القاطول، باب الناصرية، باب الملطوش، وباب بغداد، وظل هذا السور ماثلا للعيان حتى سنة 1356 هـ/1936 م.
واكثر بيوت المدينة مبنية بالاجر وتنتشر في ارجائها الحدائق العامة والخاصة، وفتح فيها متحف وضعت فيه المخطوطات والمصورات المهمة عن اثارها، وفي مدخل المدينة يقع مشروع الثرثار الذي يقي بغداد من الغرق.
واكثر بيوت المدينة مبنية بالاجر وتنتشر في ارجائها الحدائق العامة والخاصة، وفتح فيها متحف وضعت فيه المخطوطات والمصورات المهمة عن اثارها، وفي مدخل المدينة يقع مشروع الثرثار الذي يقي بغداد من الغرق.
التسميات
سامراء