تعتبر محافظة بني سويف متحفاً تاريخياً لكل العصور.
تشمل العديد من كنوز مصر حيث يوجد بها ثاني أقدم هرم مدرج في العالم والذي بناه "الملك حوني" آخر ملوك الأسرة الثالثة وأتم بناءه ابنه "الملك سنفرو" أول ملوك الأسرة الرابعة وهو والد الملك خوفو باني الهرم الأكبر بالجيزة.
كما تتنوع الآثار الفرعونية في المراكز والقرى (أبو صير أهناسيا، جبانة سدمنت الجبل، دشاشة، الحيبة، المضل).
وتتوزع في أرجاء المحافظة الآثار القبطية من كنائس وأديرة ومنها دير الأنبابولا ودير القديس أنطونيوس في مركز ناصر وكنيسة السيدة العذراء بقرية بياض العرب شرق النيل ودير مارى جرجس بسدمنت الجبل.
ولقد عثر في المضل وهي قرية صغيرة في حضن الجبل الشرقي على الضفة الشرقية لنهر النيل تجاه مدينة بنى سويف على مقبرة صغيرة بها مومياء لطفلة صغيرة وجد تحت رأسها مخطوط كامل بالخط القبطي على جلد غزال.
واتضح من ترجمته أنه مزامير النبي داود وهو محفوظ بالمتحف القبطي حالياً.
وتتوزع الآثار الإسلامية في المحافظة حيث توجد مقبرة الأمير أحمد شديد بقرية سدس الأمراء ومقبرة مروان بن محمد في قرية أبو صير الملق ومسجد السيدة حورية في مدينة بنى سويف على بعد 18 كم.
وهو كهف ضخم في قلب الجبل بعمق حوالي 17 متر تتوزع الصواعد والهوابط من الآلباستر النقي في شكل خلاب.
وفي أرضية الكهف في الركن الشرقي منه يوجد مجري مائي ينخفض عن مستوى أرضية الكهف يعتقد أنه وسيلة تصريف المياه المتجمعة في الكهف.
التسميات
أقصر وبني سويف