تفيد الروايات الدينية أن الله هو الذي اختار الصحراء موطنا للعرب المنحدرين من اسماعيل عندما أمر إبراهيم بأن يتوجه بابنه إسماعيل إلى حيث أسكنهم في واد غير ذي زرع من الصحراء التي تعرف – حاليا- بالصحراء العربية.
وليس مهما هنا الخلاف المحتمل حول تلك الروايات أو تفاصيلها التي ربما اختلقت أو حرفت في إطار التفاخر والتهاجي بالأنساب أو الصراع على الإرث لأن المقصود هنا هو أثر تلك الروايات، وهو ما يتحقق بمجرد الاعتقاد في تلك الروايات بغض النظر عن مدى صدقها واقعيا.
والواقع أن اكثر العرب، مسلمين ومسيحيين، يعتقدون في هذه الروايات ومن شأن مثل هذا الاعتقاد أن يولد لدى أصحابه من العرب الشعور بأن الصحراء إنما أصبحت لهم موطنا باختيار إلهي مبارك.
وليس مهما هنا الخلاف المحتمل حول تلك الروايات أو تفاصيلها التي ربما اختلقت أو حرفت في إطار التفاخر والتهاجي بالأنساب أو الصراع على الإرث لأن المقصود هنا هو أثر تلك الروايات، وهو ما يتحقق بمجرد الاعتقاد في تلك الروايات بغض النظر عن مدى صدقها واقعيا.
والواقع أن اكثر العرب، مسلمين ومسيحيين، يعتقدون في هذه الروايات ومن شأن مثل هذا الاعتقاد أن يولد لدى أصحابه من العرب الشعور بأن الصحراء إنما أصبحت لهم موطنا باختيار إلهي مبارك.
التسميات
صحراء العرب