حركية المجموعات.. تدعيم السلوك والمواقف الديمقراطية في مقابل السلطة الثيوقراطية

ظهر هذا المصطلح خلال سنوات الثلاثينيات من القرن العشرين بالولايات المتحدة الأمريكية إثر مجموعة من البحوث والدّراسات النفسية والاجتماعية التي قادها "كورت لوين" (Kurt Lewin) وكانت تهدف إلى تدعيم السلوك والمواقف الديمقراطية في مقابل السلطة الثيوقراطية التي يدافع عنها "هتلر" والنازيون.

وقد بيّنت أبحاث " لوين" أنّ سلوك الأفراد يتأثر تأثرا كبيرا بالمناخ الذي يسود المجموعة الضيقة،فيغيّر الفرد الواحد سلوكه حسب المجموعة التي ينتمي إليها ،فسلوك تلميذ معيّن قد يغيّر بين الفصل والنادي الرّياضي أو الجمعية المسرحية.

لهذا  من المحبّذ أن نسمح للطفل بالتحوّل من مجموعة أو فريق إلى آخر حتّى يجد فرصا مختلفة للتعبير عن ذاته.

كما نؤكد ،في نهاية هذا العرض الموجز، على أن لا قيمة لتقنيات التنشيط إلاّ بقدر ما يصاحبها من مواقف و ردود فعل للعاملين بها و يقع اختيار تقنية التنشيط حسب الهدف من العمل وخصائص المجموعة وطبيعة الموضوع والوسائل المتوفّرة والضغوط أو الدوافع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال