تقنيات التنشيط: أدوات لتنمية المهارات وإثارة الإبداع
تعريف تقنيات التنشيط:
تُعدّ تقنيات التنشيط مجموعة من الأساليب والفعاليات التي يستخدمها المنشط أو الميسّر لتنشيط مجموعة من الأشخاص، وتحفيزهم على المشاركة والتفاعل، بهدف الوصول إلى نتائج محددة.
أهداف تقنيات التنشيط:
تتعدد أهداف تقنيات التنشيط، ومن أهمها:
- تنمية مهارات التفكير: مثل حلّ المشكلات، والتفكير الإبداعي، والتفكير النقدي.
- تعزيز مهارات التواصل: مثل التعبير عن الأفكار، والاستماع الفعال، والمشاركة النشطة.
- إثارة الإبداع: من خلال تشجيع طرح الأفكار الجديدة والمبتكرة.
- بناء روح الفريق: من خلال تعزيز التعاون والمشاركة بين أعضاء المجموعة.
- تحقيق أهداف التعلم: من خلال ربط محتوى التعلم بالتجارب العملية، وتشجيع المتعلمين على تطبيق ما تعلموه.
أنواع تقنيات التنشيط:
تتنوع تقنيات التنشيط وتختلف باختلاف أهدافها، ومن أشهرها:
- تقنيات المناقشة: مثل نقاشات مفتوحة، ومجموعات نقاش، وطاولات مستديرة.
- تقنيات حلّ المشكلات: مثل العصف الذهني، وتقنية ستايبلر، وتقنية ستروما.
- تقنيات العرض: مثل العروض التقديمية، وعروض الأفلام، وعروض الصور.
- تقنيات الألعاب: مثل ألعاب الأدوار، وألعاب المحاكاة، وألعاب بناء الفرق.
- تقنيات التقويم: مثل استبيانات الرأي، وقياسات المعرفة، وتقييمات الأداء.
أدوات المنشط:
يشبه المنشط الميكانيكي الذي يستخدم أدوات مختلفة لإنجاز مهام محددة. فلديه جعبة من الأدوات التي يستخدمها لتنشيط المجموعة، وتتنوع هذه الأدوات من "البراغي" (Tournevis) وهي الأسئلة البسيطة، إلى "الجرّافة" (Bulldozer) وهي تقنية العرض.
أهمية الإنتاج:
يُعدّ الإنتاج هو "نتيجة فعل الفكر" حسب تعريف "داينو"D'Hainaut. ويهدف المنشط من خلال تقنيات التنشيط إلى تحفيز المشاركين على إنتاج أفكار جديدة، وحلول مبتكرة، ونتائج إيجابية.
خاتمة:
تُعدّ تقنيات التنشيط أدوات قوية لتنمية المهارات، وإثارة الإبداع، وتحقيق أهداف التعلم. ويمتلك المنشط جعبة من الأدوات المتنوعة التي يستخدمها لتنشيط المجموعة، وتحفيزهم على الإنتاج الفكري.
التسميات
تقنيات التنشيط التربوي