يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان إن مضيق باب المندب كان يعرف باسم ذا المندب أو باب الدموع بسبب المخاطر التي تتعرض لها السفن خلال مرورها بسبب وجود مجموعات من الصخور البارزة التي تعترض طريق الملاحة. وقد عرف أيضاً باسم مضيق الوفاء أو الولاء أو مدخل بحر القلزم، وعرف باسم مضيق باب المندب لأنه المكان الذي يندب فيه حراس أهل اليمن عندما تداهمهم أساطيل الغزاة.
يقع باب المندب بين الزاوية الجنوبية الغربية لشبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا، ويربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي والخليج العربي والقرن الإفريقي. ويقع في منتصف الطريق بين السويس وبومباي. وتشطر جزيرة بريم (ميون) هذا المضيق إلى شطرين أو قناتين غير متساويتين إحداهما صغرى وتسمى قناة اسكندر وتقع بين ساحل الجزيرة وساحل اليمن ويبلغ طولها 3 أميال وعمقها 16 قامة بحرية. والقناة الكبرى وتقع بين الساحل الغربي لجزيرة بريم والشواطئ الأفريقية، طولها 10أميال، عرضها 9.25-10.5أميال وعمقها 100قامة بحرية وهي صالحة للملاحة.
تنبع أهمية مضيق باب المندب من أنه يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي عبر بحر العرب والقرن الإفريقي وبحر عمان ويربط الخليج العربي بالبحر الأحمر ومنه إلى البحر الأبيض المتوسط. ويقع في منتصف الطريق بين السويس وبومباي، يبلغ طول المضيق 50 ميلاً وعرضه 19.5 ميلا بما في ذلك جزيرة بريم.
التسميات
مضايق عربية