العلاج المركب لمرض الهوجكنز السرطاني الذي يتضمن كل من العلاج الكيماوي والأشعة.. استخدام الأشعة ذات الشدة المنخفضة بعد إعطاء المريض المخلوط الكيماوي المهجن

لقد تم الإشارة إلى العلاج المركب في حالات خاصة عند المرحلة “II” و “I” وخصوصا عند وجود كتلة سرطانية بقطر يعادل ثلث قطر مساحة الصدر، وعند الكبار بالسن أو إذا ما انتشر إلى الطحال أو إلى أماكن متعددة خارج العقد السرطانية.

وهناك من الدراسات تشير إلى أهمية استخدامها في المرحلة III or IV.

أشارت إحدى الدراسات إلى النتائج الممتازة بعد استخدام الأشعة ذات الشدة المنخفضة بعد إعطاء المريض المخلوط الكيماوي المهجن من أدوية "MOPP/AVP" وهذا تحقق حتى في الحالات التي قضى فيه العلاج الكيماوي على جزء مرض السرطان.

وقد أشارت دراسات أخرى إلى أهمية و فائدة استخدام العلاج بالأشعة إلى جانب الكيماوي عند مرضى السرطان في المراحل المتقدمة وذات الانتشار الكبير.

ومن جهة أخرى وعلى المدى البعيد هناك قلق شديد من استخدام العلاج بالأشعة إلى جانب بالكيماوي.

وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية تجدد السرطان في الرئة والقولون والعظام والغدة الدرقية والثدي وسرعة تعرض القلب للأمراض.

وبتطور تكنولوجيا الأشعة يقل خطر الإصابة بالأمراض المستقبلية المذكورة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال