** وهن وتصلب الأعضاء نتيجة لانخفاض النشاط الجسدي.
** ردود الفعل النفسية تجاه المرض، مثل الإكتئاب أو القلق أو التوتر العصبي.
وقد يكون الألم حادا أو مزمنا، حيث يأتي الألم الحاد عادة على هيئة موجات أو نوبات و يستمر لوقت قصير، ويُعد دلالة على تضرر بعض أنسجة و أعضاء الجسم بطريقة ما، وينتهي عادة عند تعافيها، بينما يستمر الألم المزمن لفترات متطاولة و يكون معتدلا و اقل حدة.
ومن الطبيعي أن يشعر الأهل بالعجز حين يرون الطفل يتألم، غير أن معرفة ما يمكن توقعه و ما يمكن فعله يخفف من وطـأة مثل هذا الشعور، ويساعد في تحقيق معالجة فعالة، ومن المهم في كل الأحوال أن يجد الأهل وسيلة للتفـاهم مع الطفل، حسب عمره ونموه الإدراكي وخصوصا إن كان بعمر يقل عن الأربع سنوات، بحيث يتمكنون من معرفة إن كان يتألم و تحديد مدى الألـم و موضعه، ومن المهم مراقبة سلوكياته لمعرفة طريقته في التعبير عن شعوره بالألم، مثل تعبيرات الوجه وطريقة البكاء، إضافة إلى تقصي التغيرات السلوكية، مثل الحزن والرغبة بالعزلة والخمول أو انخفاض النشاط، والتي تعني بدورها أن الطفل يتألم، ولوحظ أن الأطفال في بعض الأحيان قد يشعرون بالألم دون أن يفصحوا عن ذلك، سواء لعدم مقدرتهم أو لخوفهم، مما يستدعي ضرورة محاورتهم، ومن الطرق الجيدة لتعيين مدى الألم استخدام مقياس للألم يتفق عليه مع الطفل، مثل استخدام تدرج رقمي من الصفر حتى الرقم خمسة، حيث الصفر يعني عدم وجود الم و الرقم واحد يعني وجود الم خفيف، و هكذا حيث الرقم خمسة يعني الم غير محتمل أو أقصى درجة ألم، كما يمكن استخدام رسومات مرقمة لوجوه بتعابير مختلفة، يختار الطفل من بينها ليصف مقدار الألم، تبدأ برسم لوجه مبتسم مما يعني عدم وجود الم، ثم رسم لوجه يتألم قليلا مما يعني بداية الألـم، و هكذا إلى رسم لوجه باكٍ مما يعني وجود ألـم شديد، وهي طريقة مفيدة للتعامل مع الأطفال بسنّ تقلّ عن الأربع سنوات.
التسميات
علاج سرطان الأطفال