يعتمد الباحث تقنيات تتمثل في أدوات تسخر لأهداف متعددة وأساليب(منهجيات) تتصل بالتخطيط لإنجاز البحث.
فالتفكير في تقنيات البحث، يجعل البحث يقوم على الملموس ويجعله أكثر دقة.
ومن أساليب البحث التربوي وتقنياته نذكر أربع منهجيات رئيسية، وهي:
- تحليل الوثائق.
- البحوث التجريبية.
- الدراسات المسحية.
- دراسات الحالات.
1- تحليل الوثائق:
يرتكز تحليل الوثائق على دراسة موضوع حسب مخطط مهيأ له مسبقا، انطلاقا من بيانات إحصائية، أو إعادة استغلال نتائج دراسات سابقة، أو استنادا إلى تقارير ومخطوطات وكتابات حول ذلك الموضوع، دون اللجوء إلى المعاينة والتجربة.
2- البحوث التجريبية:
تقوم البحوث التجريبية على إدخال متغيرة على ظاهرة تربوية.
وتعتمد البحوث التجريبية في دراستها للظواهر التربوية، على ملاحظة الظاهرة وصياغة فرضيات حولها والتجريب للتثبت من صحة تلك الفرضيات، من أجل التوصل إلى إجابات تترجم إلى قوانين يمكن تعميمها على الظواهر المشابهة.
3- الدّراسات المسحية:
تجرى الدراسات المسحية على مجموعة كبيرة من المفحوصين، يقع اختيارهم حسب مقاييس معينة، ويخضع كل واحد منهم إلى نفس أدوات البحث، للحصول على البيانات التي يحتاج إليها الباحث للتحقق من صحة فرضياته والإجابة عن أسئلة بحثه.
والمثال التقليدي المعروف داخل الأدبيات المنشورة حول البحث المسحي هو دراسة عينة خاصة من السكان بواسطة استمارة يملأها كل واحد منهم.
4- دراسة الحالات:
يقع فيها التركيز على حالات معينة، وجمع أقصى ما يمكن من البيانات حول تلك الحالات، دون اهتمام بمقاييس التمثيلية أو التعميم.
فدراسة الحالات تقف عند أفراد دون غيرهم (مثلا 15 مدرسا، يقع استجوابهم فيتحدثون بحرية).
فوحدة دراسة الحالات، يمكن أن تكون أفرادا أو مجموعة أو جماعة محدودة أو مؤسسة معينة.
ليست هناك تعليقات