علاقة السمنة بداء السكري.. زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين لدى البدينين مؤدية إلى زيادة في كمية الأنسولين في الدم. المقاومة لقلة المستقبلات لهرمون الأنسولين على الخلايا الدهنية

تعتبر السمنة سبباً رئيساً للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

يزداد خطر الإصابة بالسكري لدى البدينين (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30) بنسبة 53 مرة عن أقرانهم من ذوي الوزن الطبيعي. وحتى الأشخاص ذوي الوزن الزائد الذين لم يصلوا مرحلة البدانة، يكونون معرضين حوالي 10 مرات أكثر من ذوي الوزن الطبيعي للإصابة بداء السكري، خاصة إذا كانت السمنة في منطقة الخصر.

يصاب البدينون بداء السكري مبكراً مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.

يؤثر النسيج الدهني على الإنسان مسبباً ارتفاع السكر بطريقتين:

الأولى:
زيادة الحاجة للأنسولين.

الثانية:
زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين لدى البدينين مؤدية إلى زيادة في كمية الأنسولين في الدم أو مايسمى (hyperinsulinemia).

وترجع هذه المقاومة لقلة المستقبلات لهرمون الأنسولين على الخلايا الدهنية، ووجود خلل في استعمال الأنسولين داخل الخلايا نفسها.

إن إنقاص الوزن لدى مرضى السكري من النوع الثاني البدينين يقلل من مقاومة الأنسولين ويحسن من مستوى التحكم بالسكر.

إن داء السكري من النوع الأول، وهو يمثل حوالي 10% من مجموع حالات داء السكري الإجمالية ليس له علاقة بالسمنة وزيادة الوزن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال