ما هي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟
لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل، والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.
إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لاينفصلان.
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لايتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.
والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل.
ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال العنف كظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟
إن الظاهرة هي ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع ولن يتاح لنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة.
إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي (الوزارات المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة.
ومع ذلك فالظاهرة مستمرة، وهذا يعود لاسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة.
التسميات
عنف تربوي