يعتبر التغيير البيداغوجي حجر الزاوية لعملية الإصلاح: إذ أنّ وضع الطفل في قلب مسار التعليم والتعلّم يدلّ على أنّه لا يكفي أن نتقن عمليّة التعليم فحسب، بل ينبغي أن نعتني أكثر بالمساعي التي يستخدمها الطفل في التعلّم، و نعتني أكثر بتقدّمه ونتائجه الآنية، وبمساهمته المسؤولة في العمليات البيداغوجية التي تعنيه (أي يحكم على نتائجه بنفسه).
وهذا باختصار يدلّ على أنّ التلميذ ينبغي أن يكون مكوّن نفسه.
وحتّى لا تبقى هذه النيّة مجرّد شعار، فإنّه ينبغي إحداث تغيير في النظرة البيداغوجية على كلّ المستويات، خـاصّة في ترتيبات المنهاج.
التسميات
مناهج تعليمية