التجربة التركية.. الجيش هو صاحب السلطة الفعلية له مهمتان حماية الدولة من الشيوعية وحماية النظام العلماني

بعد سقوط الدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية التركية بقيادة قائد الجيش أتاتورك أعلنت الدولة دولة ديمقراطية علمانية وصار الجيش هو صاحب السلطة الفعلية ثم مع التطور والعلاقات مع الغرب وحلف بغداد صارت للجيش مهمتان حماية الدولة من الشيوعية وحماية النظام العلماني.
كان الجيش يتدخل في هاتين الحالتين ويطيح بالحكومات وما عدا ذلك من الشؤون اليومية لا يتدخل.
نفوذ الجنرالات في تركيا ترك هامشاً للعمل الديمقراطي على أن لا يخرج عن العلمانية وأن لا تؤدي سياسة الحكومة إلى تصاعد النشاط الشيوعي.
ومعنى ذلك في التحليل السياسي أن للقوات المسلحة في تركيا دوراً قومياً لا يومياً وأنها شريكة للسلطة السياسية في الأمور الكبيرة فقط وتدافع عن البلد وتحميه من الشيوعية وتحمي النظام العلماني من هجمات القوى الدينية الرافضة له.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال