حكم البعث في سوريا ورفض سيطرة الفكر الماركسي والتبعية للاتحاد السوفياتي

في سوريا على الطريق تم تصفية الناصريين الحلفاء ثم أبعدت القيادة القومية بحجة أنها يمينية في حركة 23 شباط 1966.

أتجه الحكم العسكري نحو اليسار الماركسي متشدداً قاسياً ومنع أي تعاون مع أحزاب الساحة مفضلاً صيغة (التعاون مع أفراد تقدميين) ورافضاً الاعتراف بالوجود السياسي للآخرين.

هذا الوضع خلق جواً من عدم الثقة عربياً وداخلياً لأن قوى كثيرة داخل البعث لا تريد سيطرة الفكر الماركسي ولا تريد علاقات مع الاتحاد السوفياتي تصل بالبلد إلى حدود التبعية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال