التجربة المصرية.. تركيز السلطة في يد جيش محكوم بأجهزة مخابرات عسكرية وفي شعب مراقب من أجهزة الأمن السياسي وطارت الديمقراطية

بعد ثورة 23 يوليو العسكرية حل مجلس قيادة الثورة وكله من العسكريين محل السلطة السياسية وصار هذا المجلس عبارة عن قيادة جماعية عسكرية استولت على القرار السياسي ثم مع الزمن صار القرار بيد مجموعة أصغر منها ثم استولى جمال عبد الناصر على القرار السياسي كاملاً وصارت الدولة والقوات المسلحة كلاهما يخضعان لقوة القرار العسكري والسياسي لقيادة عبد الناصر.
في التحليل السياسي مصر محكومة الأحزاب والحياة البرلمانية وركزت قوة السلطة في جيش محكوم بأجهزة مخابرات عسكرية وفي شعب مراقب من أجهزة الأمن السياسي وطارت الديمقراطية!
أحدث أقدم

نموذج الاتصال