البروليتاريا تعريف البروليتاريا تقريبا هم الطبقة الكادحة عموما أو العمال والفلاحين، ومعناه انه الدولة كلها تحكم بسياسة حكم مصنع كبير.
"البروليتاريا" مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.
وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية.
وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها، وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.
وعند ماركس، يُقسم المجتمع إلى مالكين وغير مالكين لوسائل الإنتاج، ويوجد في النظام الرأسمالي طبقتين هما: الرأسماليون (البرجوازيون) وهم مالكو وسائل الإنتاج "المصانع، المزارع، الآلات" و"البروليتاريا" وهم العاملون الذين يعملون لدى البرجوازيين من خلال ما يمكلون من قوة للعمل.
ويمكن تحديد المزيد من التقسيمات الأكثر دقة، لكن أهم مجموعة فرعية في النظام الرأسمالي هي "البرجوازيون الصغار" وهم الأشخاص الذين يمتلكون وسائل الإنتاج الخاصة بهم ولكنهم يستخدمونها أساساً في العمل بأنفسهم بدلاً من توظيف آخرين للعمل بتلك الوسائل.
وحسب "ماركس" فإن الهدف من "البروليتاريا" نفسها هو استبدال النظام الرأسمالي بالنظام الاشتراكي وتغيير العلاقات الاجتماعية التي يقوم عليها النظام الطبقي، ثم التطور إلى مجتمع شيوعي في المستقبل حيث: "التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع" -بيان الحزب الشيوعي.
وهذا يمثل علامة بدء مجتمع خالٍ من الطبقات حيث تكون احتياجات الإنسان -وليس الأرباح- هي الدافع للإنتاج، وحيث تختفي الطبقية في المجتمع وتسيطر الديمقراطية والإنتاج من أجل الاستخدام، فلا دولة ولا حاجة للمال، ولذلك فإن ماركس رأى أن "البروليتاريا" هي الطبقة التي ستحرر المجتمع وتبني الاشتراكية بشكل أممي.. وبذلك نصل إلى "اللا قومية".
"البروليتاريا" مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.
وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية.
وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها، وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.
وعند ماركس، يُقسم المجتمع إلى مالكين وغير مالكين لوسائل الإنتاج، ويوجد في النظام الرأسمالي طبقتين هما: الرأسماليون (البرجوازيون) وهم مالكو وسائل الإنتاج "المصانع، المزارع، الآلات" و"البروليتاريا" وهم العاملون الذين يعملون لدى البرجوازيين من خلال ما يمكلون من قوة للعمل.
ويمكن تحديد المزيد من التقسيمات الأكثر دقة، لكن أهم مجموعة فرعية في النظام الرأسمالي هي "البرجوازيون الصغار" وهم الأشخاص الذين يمتلكون وسائل الإنتاج الخاصة بهم ولكنهم يستخدمونها أساساً في العمل بأنفسهم بدلاً من توظيف آخرين للعمل بتلك الوسائل.
وحسب "ماركس" فإن الهدف من "البروليتاريا" نفسها هو استبدال النظام الرأسمالي بالنظام الاشتراكي وتغيير العلاقات الاجتماعية التي يقوم عليها النظام الطبقي، ثم التطور إلى مجتمع شيوعي في المستقبل حيث: "التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع" -بيان الحزب الشيوعي.
وهذا يمثل علامة بدء مجتمع خالٍ من الطبقات حيث تكون احتياجات الإنسان -وليس الأرباح- هي الدافع للإنتاج، وحيث تختفي الطبقية في المجتمع وتسيطر الديمقراطية والإنتاج من أجل الاستخدام، فلا دولة ولا حاجة للمال، ولذلك فإن ماركس رأى أن "البروليتاريا" هي الطبقة التي ستحرر المجتمع وتبني الاشتراكية بشكل أممي.. وبذلك نصل إلى "اللا قومية".
التسميات
قرن 20