الكفايات والمعارف.. القدرة على تدبير وضعيات مهنية ومعرفة استعمال القدرات والمعارف كما ينبغي في ظروف ملائمة

الكفايات والمعارف:

  • لا يكفي تملك معارف أو قدرات ليكون الفرد كافيا، بل يجب معرفة استعمال تلك القدرات والمعارف كما ينبغي في ظروف ملائمة.
  • تصف الكفايات "كيف" ينبغي أن تمارس وظيفة معينة: الإجرائية، الإنجاز.
  • الكفاية هي القدرة على تدبير وضعيات مهنية: أن تكون صاحب كفاية لا يعنى أنك تعرف كيفية تنفيذ عملية معينة، بل المعرفة بالفعل ورد الفعل في سياق خاص، أي مواجهة المحتمل والمجهول: إنجازات في وضعيات معلومة ومجهولة.

تحديد المفاهيم:

الكفايات والمعارف هما جزءان أساسيان من عملية التعلم والتطوير الشخصي. ومع أنهما يرتبطان ببعضهما البعض، إلا أنهما لهما تعريفات ومفاهيم مختلفة:

- المعارف (Knowledge):

تعني المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يتم تعلمها واكتسابها. وتشمل المعارف فهم النظريات والمبادئ والمفاهيم الأساسية في مجال معين. على سبيل المثال، في مجال العلوم، قد تكون المعارف تتعلق بالمفاهيم العلمية والحقائق الواقعية.

- الكفايات (Skills):

تعني المهارات والقدرات العملية التي يكتسبها الفرد ويستخدمها لتنفيذ مهام محددة. وهي تتطلب التمرن والتطبيق العملي لتحقيق الاحترافية في مجال معين. على سبيل المثال، قد تكون الكفايات تشمل المهارات اللغوية، والمهارات الحسابية، والمهارات التواصلية، ومهارات القيادة.

العلاقة بين الكفايات والمعارف:

ومع ذلك، فإن الكفايات والمعارف يترابطان بشكل وثيق في عملية التعلم والتطوير الشخصي. فالمعارف توفر القاعدة النظرية والمفاهيمية لفهم مجال معين، في حين تساعد الكفايات على تنمية القدرة على تطبيق المعارف واستخدامها بشكل فعال في سياقات العمل العملية. وعندما يتم دمج المعارف والكفايات معًا، يمكن للفرد أن يطور قدراته ومهاراته ويصبح قادرًا على التفكير النقدي وحل المشكلات وتحقيق الأهداف المحددة.
لذا، يجب أن يتم توفير الفرص والبيئات التعليمية المناسبة لتنمية كل من المعارف والكفايات، وتعزيز التوازن المناسب بينهما لضمان تحقيق تعلم شامل وشخصي مستدام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال