السياسة الإستعمارية البريطانية.. أهمية العوامل الإقتصادية المشكلة للسياسة الإستعمارية. محاربة المجاعات. إدخال الصناعة الخفيفة. استبعاد الهنود من المناصب الإدارية

بعد القضاء على ثورة السيبايس Cipayes، ألغيت  شركة الهند (1860)، التي كانت تحكم الهند.
وصارت هذه الأخيرة "مستعمرة للتاج" Colonie de la couronne يسيرها، من لندن، وزير خاص ونائب ملك.
وبداية من 1860، ومع مجيء تشامبرلين Chamberlain (الذي كان يلح على أهمية العوامل الإقتصادية المشكلة للسياسة الإستعمارية)، عمل الإنجليز على تطوير الهند لصالحهم ولصالح الهنود: محاربة المجاعات، إدخال الصناعة الخفيفة، ولكنهم استبعدوا الهنود من المناصب الإدارية.
وسوف تستفيد بعض المستعمرات البريطانية من الإستثمارات والتي كانت تمثل: 80 % لكندا، 23 % أاستراليا ونيوزيلندا 20 % لجنوب إفريقيا، 23 %  للهند البريطانية، 6 % لباقي الممتلكات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال