العدل أسم من أسماء الله عز وجل، والعدل هو مقصد الشريعة الإسلامية الأول– والعدل هو الحق وتجاوزه هو الظلم– والعدل فريضة {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعد} {وقل ءامنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم}.
والعدل فريضة على الكافة حكاماً ومحكومين، فبه تستقيم الأمور، وأمر به الإنسان في أهل بيته، يقول تعالى {يا أيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلو هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}.
والعدل فريضة على الكافة حكاماً ومحكومين، فبه تستقيم الأمور، وأمر به الإنسان في أهل بيته، يقول تعالى {يا أيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلو هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}.
وإذا كان الله سبحانه وتعالى هو العدل المطلق فقد حرم على نفسه الظلم ونهى عنه– يقول تعالى في الحديث القدسي {إني حرمت الظلم على نفسي وعلى عبادي ألا فلا تظالموا } ولقد جاء القرآن الكريم حافلاً بالآيات الناهية عن الظلم.
العدل الإسلامي يشمل الحياة السياسية والاجتماعية والعدل هو العاصم من كل شر وهو ضرورة إنسانية، وفريضة قرآنية وسنة نبوية ومعيار حضارة اجتماعية، فأي حضارة قدسته وأي حضارة أعلته ووضعته في هذه المكانة إنها الحضارة الإسلامية.
يقول تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}.
التسميات
حضارة عربية إسلامية