اعتبارات فارقية:
إن البيداغوجيا الفارقية تعتمد فيما تعتمد على:
1- تفاعل مكونات الفعل التعليمي التعلمي:
من جماعة القسم والأستاذ والمعرفة والمؤسسة التعليمية انطلاقا من أداء كل مكون وظيفته المنوطة به ضمن هذا الفعل.
2- عدم تجانس جماعة القسم:
انطلاقا من طبيعة الاختلاف الحاصل فيها في المناحي المختلفة.
3- عدم تكافؤ المدرسين في الأداء التعليمي:
انطلاقا من طبيعة الاختلاف النابع من التكوين الأساس، ومن التكوين الذاتي، ومن الانتماء السوسيوثقافي، والاقتصادي.. ومن الممارسة والتجربة والخبرة الميدانية.
4- البرامج التعليمية للمؤسسة التعليمية الموضوعة سلفا:
وذلك وفق تصور فلسفي وسياسي واجتماعي وثقافي معين، يتوخى غايات وأهداف محددة ومقصودة لذاتها، معلبة في علب التعليم والتربية والتكوين، ملفوفة بالصالح العام، عمقها قد يتناقض مع سطحها.
5- المؤسسة التعليمية بنية اجتماعية قابلة للتوظيف في التنشئة الاجتماعية:
وذلك ضمن رسمية وظيفتها التعليمية والتكوينية، بمعنى الاعتماد عليها في تصريف الشحنات التعليمية وفق الفروق الفردية لخلق نماذج معادة الإنتاج.
6- تفييء جماعة القسم:
على الأقل في مجموعات متنوعة إن لم تأخذ البيداغوجيا بالتعليم التفريدي، وتخصيص كل فئة بتعلمات محددة ومعينة ومعدة حسب معطيات كل مجموعة على حدة.
7- طرق تنشيط المجموعات الكبرى والصغرى:
وعلى البرمجة الدقيقة للتعلمات المبنية على المكتسبات المعرفية والمهاراتية والأدائية السابقة اتجاه التعلمات الجديدة.
8- الأستاذ منشطا وفاعلا في جماعة القسم، وقائدا لها:
يمتاز بالتعاطي الجيد معها ضمن خلقه لمجال التفاعل والتواصل بين مكوناتها.
التسميات
فوارق بيداغوجية