المدرس المنشط.. الانطلاق وضعية انطلاق أو وضعية ـمشكلة للوصول إلى وضعية ختامية تشكل تتويجا لعملية التكوين والتكون

- التنشيط هو العملية التي يتم من خلالها إحداث فعل داخل مجموعة، يتوخى منه تطوير التواصل بين أفرادها من أجل تحقيق أهداف محددة، باعتماد تقنيات وطرائق تحقق الاندماج والمشاركة.

- المنشط هو القائم بهذا الفعل.
وهو يسهر على تغيير مجموعاته، أي تكوينها بالانطلاق وإياها من وضعية انطلاق أو وضعية ـمشكلة للوصول إلى وضعية ختامية تشكل تتويجا لعملية التكوين والتكون، مرورا بوضعيات وسيطية، بحيث لا تبقى المجموعة هي نفسها التي كانت عند نقطة الانطلاق.

إن المجموعة تتكون من خلال هذا التحول أي من خلال الانتقال من حال إلى أخرى.

- يحدث هذا  التحول في إطار سؤال يطرحه المنشط: ما الذي يجب عمله حتى يعمل المتعلمون/ات أكثر مني؟

- أن يكون المنشط منشطا معناه أن يكون داخل/ خارج ملعب التعلم حيث يكون للمتعلمين والمتعلمات دور في اللعبة، يوزع الأدوار والمهام عليهم حتى يتمكنوا من المهارات وتجسيدها عن طريق الممارسة العملية.

- باعتماد بيداغوجيا التمركز التي  تستند إلى البيداغوجيا الفارقية التي بدورها تلح على اعتماد محتويات وطرائق متعددة داخل الفصل  الواحد, يصبح المدرس متعددا وليس واحدا بالنسبة للجميع، إنها واحدية مزعومة مادام لا يتعامل، فقط، إلا مع النجباء المسايرين، أما الباقون فهم حالة غياب أو غيبوبة لا تشفع لهم الحضور في الفصل وإن حضروا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال