السانية: رمز للشر والفساد
السانية كبناية دخيلة:
- تُقدم السانية كبناية غريبة عن بلدة براندة ومنطقتها.
- يرتبط ظهورها بالاستعمار، حيث عسكرت فيها قوات أجنبية.
- موقعها مرتفع، ممّا يُضفي عليها شعوراً بالهيمنة والسيطرة.
- وصفها الدقيق يُظهر أنها مبنى مغلق ومعزول عن محيطه.
- يُشير تاريخ بنائها إلى مرحلة من تاريخ المغرب المعاصر (حرب الريف).
السانية كرمز تاريخي:
- تُجسد السانية مرحلة من تاريخ المغرب المعاصر، تحديدًا حرب الريف.
- تُشير إلى انتصار المستعمر وطرد المقاومين.
السانية كرمز للانحراف:
- تحولت السانية بعد انسحاب المستعمر إلى وكر للدعارة.
- ارتبطت بشخصية خانة المرأة اليهودية التي أصيبت بالجنون وماتت مأساويًا.
- أصبحت خانة هي المشرفة على هذا الوكر، وجلبت إليه العديد من المومسات.
السانية كرمز لفساد المجتمع:
- يُعرّي المكان جزءًا من أخلاق المجتمع، حيث كان كبار البلدة متورطين في الدعارة.
- يُظهر استغلالهم لخانة وضعفها.
السانية كرمز للعزلة:
- ساهم موقع السانية في رسم معالم العزلة التي فرضت على شخصية خانة.
- تم استبعادها عن المجتمع "البراندي" بسبب مهنتها ووضعها.
السانية كرمز للشر والخطر:
- تتقاطع دلالات السانية مع أماكن أخرى في الرواية مثل الغابة والبئر.
- تُمثل هذه الأماكن جميعًا الشر والخطر.
- تُشير السانية أيضًا إلى الفساد، كما هو الحال في الضريح.
الخلاصة:
تُمثل السانية رمزًا مأساويًا في رواية "أولاد الغابة"، حيث تُجسد الشر والفساد والعزلة.
ملاحظة:
يُمكن ربط تحول السانية من مركز استعماري إلى وكر للدعارة بتغير الواقع الاجتماعي والسياسي بعد الاستقلال.
التسميات
الساحة الشرفية