السيخية.. رأى ناناك الرب حيث أمره بدعوة البشر ثم اختفى أثناء استحمامه في أحد الجداول. التقريب بين الهندوسية والإسلام

- المؤسس الأول ناناك ويدعى غورو أي المعلم، ولد سنة 1469م في قرية ري بوي دي تلفندي والتي تبعد 40 ميلاً عن لاهور، كانت نشأته هندوسية تقليدية.
- لما شب عمل محاسباً لزعيم أفغاني في سلطانبور، وهناك تعرف على عائلة مسلمة ماردانا كانت تخدم هذا الزعيم، وقد أخذ ينظم حينها الأناشيد الدينية، كما نظّم مقصفاً ليتناول المسلمون والهندوس الطعام فيه.
- درس علوم الدين، وتنقل في البلاد، كما قام بزيارة مكة والمدينة، وزار أنحاء العالم المعروفة لديه.
- ادعى أنه رأى الرب حيث أمره بدعوة البشر، ثم اختفى أثناء استحمامه في أحد الجداول، وغاب لمدة ثلاثة أيام ظهر بعدها معلناً (لا هندوس ولا مسلمون).
- كان محباً للإِسلام من ناحية، مشدوداً إلى تربيته وجذوره الهندوسية من ناحية أخرى، مما دفعه لأن يعمل على التقريب بين الديانتين فكان أن أنشأ ديناً جديداً في القارة الهندية، وبعض الدارسين ينظرون إليه على أنه كان مسلماً في الأصل ثم ابتدع مذهبه هذا.
- أنشأ المعبد الأول للسيخ في كارتاربور (بالباكستان حالياً) وقبل وفاته عام 1539م عين أحد أتباعه خليفة له، وقد دفن في بلدة (ديره باباناناك) من أعمال البنجاب الهندية الآن، ولا يزال له ثوب محفوظ فيه مكتوب عليه سورة الفاتحة وبعض السور القصيرة من القرآن.
- خلفه من بعده عشرة خلفاء (معلمون) آخرهم غوبند سنغ (1675 - 1708م) الذي أعلن انتهاء سلسلة المعلمين.
- صار زعماؤهم بعد ذلك يعرفون باسم المهراجا ومنهم المهراجا رانجيت سنغ المتوفى سنة 1839م.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال