تطور مفهوم الكفاية في علوم التربية.. لا يمكن تعريف الكفاية إلا من خلال الفعل وفي إطاره ووسطه في وضعية لتمييزها عن التعريف القبلي والتصورات الافتراضية

يستخلص المتتبع لتصورات تطور مفهوم الكفاية في علوم التربية ما يلي:

- أولا: تقدم الكفاية في علوم التربية بعيدا عن الإنجاز على عكس المقاربات غير التربوية لوجود لحظات لا تستطيع الذات أن تنجز ما عليها إنجازه أو أنها لا تستطيع تحقيق كفايتها.
فأمهر الأطباء يرتكب الأخطاء في التشخيص وأمهر اللاعبين يضيعون ضربات الجزاء إلخ...

- ثانيا: لا يمكن تعريف الكفاية إلا من خلال الفعل وفي إطاره ووسطه؛ أي في وضعية لتمييزها عن التعريف القبلي والتصورات الافتراضية.
وبمعنى آخر فالكفاية هي كفاية فعلية compétence effective التي تلاحظ فعليا في وضعية.

- ثالثا: إن التأكيد على الوضعية جعل علماء التربية يتخلون عن الإنجاز كما يظهر من خلال الجدول الآتي:

جيلي1991
رينال ورينيي 1997
دهينوت1988
جونير2000

الكفاية نسق من المعارف، المفاهيمية والإجرائية
الكفاية هي سلوكات
الكفاية هي معارف ومهارات وحسن التواجدات
تحيل الكفاية على مجموعة من العناصر

تنظم في صور (خطاطات) إجرائية
كامنة
لم يتم تحديدها
تعمل الذات على تعبئتها

تحديد مهمة-مشكل وحله
نشاط معقد
معالجة وضعيات
لمعالجة وضعية

نشاط فعلي
ممارسة نشاط بنجاعة
ممارسة دور مناسب، وظيفة أو مشاط
بنجاح
بولاسيو2000
ميريو1991
جونير ولوارس1990
بيرنو1997
الكفاية هي تنظيمات من طبيعة المعرفي والوجداني والتأملي والسياقي
الكفاية هي معرفة محددة
الكفاية هي قدرات
الكفاية هي موارد
يعبر عن التعبئة بواسطة مفهوم الترتيب أو التنظيم
معرفة ينبغي تطبيقها
ينبغي انتقاؤها والتنسيق فيما بينها
قابلة للتعبئة
وضعيات-مسائل
في وضعية محددة
تمثل الوضعية من طرف الذات
نوع محدد من الوضعيات
فعل مسؤول الذي يعني متصور، مدبر ويطبق بمعرفة بالأشياء
توليف خاص للقدرات
تستجيب قليلا أو كثيرا   لما تتمثله الذات عن الوضعية
التحرك الناجع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال