الكفايات النوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية.. الانسجام مع طبيعة النص ومكوناته والاستجابة لحاجات التلميذ المختلفة

الكفايات النوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية:
أن يكون المتعلم:
- قادرا على القراءة الصامتة، والقراءة الجهرية المتسمة بجودة الأداء، وسلامة النطق، وتلوين الصوت تبعا لأساليب المقروء، مع فهم هذا الأخير فهما جيدا واستيعاب جوانبه الخفية.
- قادرا على الاستماع لما يقرأه غيره قراءة جهرية، مع فهمه.
- قادرا على تعرف واستثمار أنواع النصوص ، من وظيفية وأدبية شعرية ونثرية....
- قادرا على استغلال ما يقرأه في إغناء معارفه، وحصيلته المعجمية والارتقاء بمستوى التعبير لديه.
- قادرا على استخدام القاموس والبحث فيه عن مدلول الكلمات.
- قادرا على استثمار النصوص المقروءة على مستويات التفكير والأساليب والصرف والتحويل والمعجم.
- قادرا على هيكلة فقرات من النصوص المقروءة.
- قادرا على تحليل النصوص بإبراز فقراتها واكتشاف الأفكار الرئيسية والأساسية.
- قادرا؛ من خلال النصوص القرائية، على  البحث عن المعلومات  والمعارف المكملة، مما يغني حصيلته اللغوية والمعرفية ويعوده على بذل الجهد الذاتي، واستثمار الوقت فيما ينفع.
هذه هي مجموع الكفايات الأساسية والنوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية، والتي يهدف برنامج مادة اللغة العربية إلى تحقيقها بالتدرج عبر السنوات الأربع للسلك المتوسط من التعليم الابتدائي.
وبالنظر إليها يتبين أنها تشير إلى جميع الأنشطة الضرورية لدرس في القراءة الوظيفية، وهي بذلك تتماشى مع طبيعة القراءة، والقراءة الوظيفية خاصة، وتنسجم مع طبيعة النص ومكوناته، وتستجيب لحاجات التلميذ المختلفة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال