إفريقيا الشرقية والغربية في الإمبراطورية البريطانية.. فرض الهيمنة على السودان الشرقي تحت ذريعة إحترام الحقوق التقليدية المصرية في وادي النيل

تحت ذريعة إحترام الحقوق التقليدية المصرية في وادي النيل قام الإنجليز بفرض هيمنتهم على السودان الشرقي بين 1985 و1898 ثم على جنوب السودان (في كينيا والبحيرات الإفريقية).
كما استولى الإنجليز على غامبيا، ساحل الذهب، سيراليون، نيجيريا (غرب القارة).
وفي إفريقيا الجنوبية، التي لم تكن بريطانيا تملك فيها سوى مستعمرتي الكاب والناتال (إلى جانب جمهوريتي البويرز المستقلتين في الشمال: الأورانج والترانسفال) أثار إكتشاف الذهب في الترانسفال 1886، الإهتمام من جديد بالمنطقة، التي فقدت مكانتها عقب إستخدام قناة السويس.
وقد أخذ الإنجليز يعزلون الجمهوريتان ويستولون على المناطق المحاذية لها إلى أن دخلوا في حرب معها وانتهت بإخضاع كل جنوب إفريقيا.
في البداية منحت الجمهوريتان حكما ذاتيا (الترانسفال عام 1906، والأورانج عام 1907) ثم أنشئت فيديرالية ضمت: الترانسفال، الأورانج، الكاب، الناتال في 1910 وسميت اتحاد جنوب إفريقيا.
وقد استلهم نظامها من النموذجين: الكندي (1867) والأسترالي (1901).
- بالوتشيستان (1876)، قبرص (1878)، مصر (1882) وتنصيب مقيم عام عليها إلى جانب الخديوي، بعد تأكد أهمية السويس، وتأمين الطريق المؤدي إلى الهند: التمسك بميناء عدن، بأراضي في ماليزيا، هونغ كونغ، الصومال... إلخ، أرض الصومال (Somaliland  (1884، بوتشوانالاند (1885)، برمانيا (1886)، روديسيا ونياسالاند (Nyassaland et Rhodésies (1888-1891، كينيا وزنجبار (1887-1890)، ساحل الذهب (1896)، السودان الأنجلو- مصري (1899)، نيجيريا (1900)، الأورانج والترانسفال (Orange et Transvaal (1902...إلخ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال