البيروقراطية
The bureaucracy
يأتي أصل كلمة بيروقراطية من الفرنسية من كلمة بيرو (Bureau) أي مكتب.
وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر، والتي كانت تغطى بقطعة من القماش المخملي الداكن اللون.
ومن اليونانية من كلمه (Kratos)، أي القوة، (السلطة، والسيادة).
وقد استخدمت كلمه البيروقراطيه للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية ويمسكون بأيديهم بالسلطة.
ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير الحكومية، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها.
وهو تنظيم نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه.
وغالبا ما تطلق البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع الحديث.
تشير البيروقراطية إلى مجموعة من المسؤولين الحكوميين غير المنتخبين ومجموعة سياسية لصنع القرار الإداري.
تاريخياً ، كانت البيروقراطية إدارة حكومية تديرها إدارات مزودة بمسؤولين غير منتخبين.
اليوم ، البيروقراطية هي النظام الإداري الذي يحكم أي مؤسسة كبيرة، سواء كانت مملوكة ملكية عامة أو مملوكة ملكية خاصة.
الإدارة العامة في العديد من البلدان هي مثال على البيروقراطية، ولكن كذلك الهيكل الهرمي المركزي لشركة تجارية.
لاحظ العديد من المعلقين ضرورة البيروقراطية في المجتمع الحديث.
قال عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر إن البيروقراطية تشكل الطريقة الأكثر كفاءة وعقلانية التي يمكن بها تنظيم النشاط البشري وأن العمليات المنهجية والتسلسلات الهرمية المنظمة ضرورية للحفاظ على النظام وتعظيم الكفاءة والقضاء على المحسوبية.
من ناحية أخرى، رأى ويبر أيضًا أن البيروقراطية غير المقيدة تشكل تهديدًا للحرية الفردية، مع احتمال اصطياد الأفراد في "قفص حديدي" غير شخصي من السيطرة العقلانية القائمة على القواعد.
يعود أول استخدام معروف في اللغة الإنجليزية إلى عام 1818 مع الإشارة إلى الروائية الأيرلندية ليدي مورجان إلى الجهاز الذي استخدمه البريطانيون لإخضاع مستعمرتهم الأيرلندية باسم "البيروقراطية، أو طغيان المكتب، الذي حكمت به أيرلندا منذ فترة طويلة".
وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، ظهرت الكلمة بمعنى أكثر حيادية، في إشارة إلى نظام الإدارة العامة الذي كانت فيه المكاتب يشغلها موظفون مهنيون غير منتخبون.
في هذا السياق، اعتبرت "البيروقراطية" شكلاً متميزًا من أشكال الإدارة، غالبًا ما تخضع لنظام ملكي.
في العشرينات من القرن العشرين، وسّع عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر التعريف ليشمل أي نظام إداري يتم إجراؤه بواسطة محترفين مدربين وفقًا للقواعد الثابتة.
رأى ويبر أن البيروقراطية هي تطور إيجابي نسبيًا؛ ومع ذلك، بحلول عام 1944، رأى الاقتصادي النمساوي لودفيج فون ميسيس في سياق تجربته في النظام النازي أن مصطلح البيروقراطية "كان يطبق دائمًا على دلالة غير مشينة"، وبحلول عام 1957 اقترح عالم الاجتماع الأمريكي روبرت ميرتون أن مصطلح "البيروقراطية" أصبح "نبرة، Schimpfwort" في بعض الظروف.
تُستخدم كلمة "البيروقراطية" أيضًا في السياسة والحكومة بنبرة مرفوضة للتقليل من شأن القواعد الرسمية التي تجعل من الصعب فعل الأشياء.
في أماكن العمل، يتم استخدام الكلمة في كثير من الأحيان لإلقاء اللوم على القواعد والعمليات المعقدة والعمل الكتابي الذي يجعل من الصعب إنجاز شيء ما.
تشير البيروقراطية الاجتماعية إلى بعض التأثيرات الاجتماعية التي قد تؤثر على وظيفة المجتمع.
The bureaucracy
يأتي أصل كلمة بيروقراطية من الفرنسية من كلمة بيرو (Bureau) أي مكتب.
ومن اليونانية من كلمه (Kratos)، أي القوة، (السلطة، والسيادة).
وقد استخدمت كلمه البيروقراطيه للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية ويمسكون بأيديهم بالسلطة.
ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير الحكومية، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها.
وهو تنظيم نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه.
وغالبا ما تطلق البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع الحديث.
تشير البيروقراطية إلى مجموعة من المسؤولين الحكوميين غير المنتخبين ومجموعة سياسية لصنع القرار الإداري.
تاريخياً ، كانت البيروقراطية إدارة حكومية تديرها إدارات مزودة بمسؤولين غير منتخبين.
اليوم ، البيروقراطية هي النظام الإداري الذي يحكم أي مؤسسة كبيرة، سواء كانت مملوكة ملكية عامة أو مملوكة ملكية خاصة.
الإدارة العامة في العديد من البلدان هي مثال على البيروقراطية، ولكن كذلك الهيكل الهرمي المركزي لشركة تجارية.
لاحظ العديد من المعلقين ضرورة البيروقراطية في المجتمع الحديث.
قال عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر إن البيروقراطية تشكل الطريقة الأكثر كفاءة وعقلانية التي يمكن بها تنظيم النشاط البشري وأن العمليات المنهجية والتسلسلات الهرمية المنظمة ضرورية للحفاظ على النظام وتعظيم الكفاءة والقضاء على المحسوبية.
من ناحية أخرى، رأى ويبر أيضًا أن البيروقراطية غير المقيدة تشكل تهديدًا للحرية الفردية، مع احتمال اصطياد الأفراد في "قفص حديدي" غير شخصي من السيطرة العقلانية القائمة على القواعد.
يعود أول استخدام معروف في اللغة الإنجليزية إلى عام 1818 مع الإشارة إلى الروائية الأيرلندية ليدي مورجان إلى الجهاز الذي استخدمه البريطانيون لإخضاع مستعمرتهم الأيرلندية باسم "البيروقراطية، أو طغيان المكتب، الذي حكمت به أيرلندا منذ فترة طويلة".
وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، ظهرت الكلمة بمعنى أكثر حيادية، في إشارة إلى نظام الإدارة العامة الذي كانت فيه المكاتب يشغلها موظفون مهنيون غير منتخبون.
في هذا السياق، اعتبرت "البيروقراطية" شكلاً متميزًا من أشكال الإدارة، غالبًا ما تخضع لنظام ملكي.
في العشرينات من القرن العشرين، وسّع عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر التعريف ليشمل أي نظام إداري يتم إجراؤه بواسطة محترفين مدربين وفقًا للقواعد الثابتة.
رأى ويبر أن البيروقراطية هي تطور إيجابي نسبيًا؛ ومع ذلك، بحلول عام 1944، رأى الاقتصادي النمساوي لودفيج فون ميسيس في سياق تجربته في النظام النازي أن مصطلح البيروقراطية "كان يطبق دائمًا على دلالة غير مشينة"، وبحلول عام 1957 اقترح عالم الاجتماع الأمريكي روبرت ميرتون أن مصطلح "البيروقراطية" أصبح "نبرة، Schimpfwort" في بعض الظروف.
تُستخدم كلمة "البيروقراطية" أيضًا في السياسة والحكومة بنبرة مرفوضة للتقليل من شأن القواعد الرسمية التي تجعل من الصعب فعل الأشياء.
في أماكن العمل، يتم استخدام الكلمة في كثير من الأحيان لإلقاء اللوم على القواعد والعمليات المعقدة والعمل الكتابي الذي يجعل من الصعب إنجاز شيء ما.
تشير البيروقراطية الاجتماعية إلى بعض التأثيرات الاجتماعية التي قد تؤثر على وظيفة المجتمع.
التسميات
اتجاهات