أشد الناس تقصيرا في تعليم أولادهم للحرف هم العرب بشكل عام.
فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة (قريش، سبأ)، بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي.
فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة (قريش، سبأ)، بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي.
لكن الإسلام شجع على الصناعة، فقال صلى الله عليه وسلم "يدخل في السهم الواحد ثلاثة صانعه ومنبله وراميه".
فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان.
فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان.
وفي أحاديث أخرى يتكلم عن قدوات تاريحية نبوية فيقول: "كان زكريا نجارا" و"كان داود حدادا".
إن تعليم الأولاد حرفة معينة في العطلة الصفية له فوائده الجمة منها:
- الاستفادة منها كمصدر رزق في المستقبل.
- التعامل مع الأمور بشكل عملي مما يوسع أفقه ويبعده عن التنظير.
- الابتعاد عن الكسل.
- تكسبه معارف جيدة.
- وتمنحه صداقات جديدة.
وما يقال للشباب يقال للفتيات من حيث ضرورة تعليمهن التدبير المنزلي السليم وكيفية تربية الأولاد، وكيفية إضفاء لمسات الجمال على البيت مما لا تسمح الفترة الدراسية بالوقت ليتعلمنه.
التسميات
نماذج تنشيطية