تقنية المحادثة للتنشيط: حوار ثنائي لتنمية مهارات التواصل
تعريف تقنية المحادثة للتنشيط:
تُعدّ تقنية المحادثة للتنشيط من تقنيات التعلّم التعاوني الفعّالة، حيث تُساهم في تنمية مهارات المتعلمين في مجالاتٍ متعددة، مثل:
- التواصل: من خلال التحدث والاستماع بفعالية.
- التفكير النقدي: من خلال طرح الأسئلة وتحليل المعلومات.
- حلّ المشكلات: من خلال تبادل الأفكار وإيجاد حلولٍ مشتركة.
- العمل الجماعي: من خلال التعاون مع الآخرين.
- الثقة بالنفس: من خلال التحدث أمام مجموعة من الناس.
خطوات تقنية المحادثة للتنشيط:
1- تقسيم الفصل إلى مجموعات ثنائية:
يختار كلّ تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمّى به داخل مجموعته الثنائية.
2- الحوار الثنائي:
- المدّة: دقيقة واحدة.
- الدور الأول: يُسأل كلّ حامل رقم 1 زميله رقم 2 عن موضوع محدّد مُسبقًا من قبل المُعلّم أو المُنشّط. ويستمع حامل رقم 2 بانتباهٍ ويُجيب على الأسئلة بوضوحٍ ودقّة.
- الدور الثاني: تتبادل الأدوار، حيث يُصبح حامل رقم 2 هو السائل وحامل رقم 1 هو المُجيب.
3- عرض نتائج الحوار:
- يعرض كلّ تلميذ أمام كامل القسم نتيجة حواره مع زميله.
- يُشجّع المُعلّم أو المُنشّط على تبادل الأفكار ومناقشة النتائج المُقدّمة.
4- مشاركة المُعلّم أو المُنشّط:
- يُقدّم المُعلّم أو المُنشّط ملاحظاتٍ إيجابيةٍ على أداء التلاميذ.
- يُسجّل المُعلّم أو المُنشّط النقاط المُهمّة التي تمّ التطرّق إليها خلال الحوارات.
مميزات تقنية المحادثة للتنشيط:
- تُساعد على مشاركة جميع التلاميذ في النشاط.
- تُحفّز على التفاعل والتواصل بين التلاميذ.
- تُنمّي مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات.
- تُعزّز الثقة بالنفس لدى التلاميذ.
عيوب تقنية المحادثة للتنشيط:
- قد لا تُتيح الوقت الكافي لمناقشة جميع الأفكار بشكلٍ مُستفيض.
- قد يُسيطر بعض التلاميذ على الحوار.
- قد لا يُشارك بعض التلاميذ بشكلٍ فعّال.
خاتمة:
تُعدّ تقنية المحادثة للتنشيط أداة قيّمة لتنشيط التعلم وتحفيز التلاميذ على المشاركة الفعّالة.
التسميات
تقنيات التنشيط التربوي