دور الأستاذ في ضبط عمل المتعلم من حيت تقديم الدرس.. تعزيز التعلم الذاتي. إثارة الإبداع. خلق بيئة تفاعلية

دور الأستاذ في الدرس:

يُركز دور الأستاذ خلال الدرس على الحفز والتقديم، مع فتح مسالك متعددة للإنجاز.

التحفيز:

  • لا يصطنع مغريات التشويق: لا يُحاول الأستاذ إثارة اهتمام الطلاب بشكل مصطنع، بل يعتمد على الموضوع نفسه لخلق الحافز.
  • ينبثق التشويق من المتعلمين: يُشجع الأستاذ الطلاب على استكشاف الموضوع بأنفسهم، مما يُولد دافعًا داخليًا للتعلم.

التقديم:

  • لا يستأثر بالشرح: لا يُسيطر الأستاذ على الدرس بشرحه وتقريره، بل يقدم الإطار العام للموضوع.
  • يقدم الإطار الطبيعي: يُتيح الأستاذ للطلاب فرصة قراءة الموضوع وملاحظة نماذجه واكتشاف خصائص الظاهرة التي يُناقشها.

التعاون:

  • ينتهي دور الكلام: بعد تقديم الإطار، يُقلل الأستاذ من حديثه ويُركز على التعاون مع الطلاب.
  • ارتياد مسالك التعبير: يُساعد الأستاذ الطلاب في استكشاف مسالك التعبير المختلفة، بدءًا من محاكاة النماذج المقدمة وصولًا إلى الإبداع الشخصي.
  • الاندماج في المناخ اللغوي: يُساهم الأستاذ في خلق بيئة لغوية تُشجع الطلاب على التفاعل والتعبير عن أفكارهم.

ملاحظة:

لا يُعد دور الأستاذ في الدرس مجرد نقل المعلومات، بل يُركز على تحفيز الطلاب ومساعدتهم على اكتشاف الموضوع بأنفسهم.

نقاط القوة في هذا النهج:

  • تعزيز التعلم الذاتي: يُشجع الطلاب على الاعتماد على أنفسهم في التعلم.
  • إثارة الإبداع: يُتيح للطلاب فرصة التعبير عن أفكارهم بطرق إبداعية.
  • خلق بيئة تفاعلية: يُشجع على التفاعل بين الأستاذ والطلاب والطلاب فيما بينهم.

التحديات:

  • يتطلب مهارات خاصة من الأستاذ: يتطلب هذا النهج مهارات خاصة من الأستاذ، مثل القدرة على تحفيز الطلاب ومساعدتهم على التعلم.
  • قد لا يناسب جميع الطلاب: قد لا يناسب هذا النهج جميع الطلاب، خاصةً الذين يُفضلون أسلوبًا تقليديًا في التعليم.

الخلاصة:

يُعد نهج الحفز والتقديم والتعاون نهجًا فعالًا في التعليم، ولكنه يتطلب مهارات خاصة من الأستاذ وبيئة تعليمية مناسبة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال