تغيير علاقة المتعلم بالكتاب المدرسي.. فقدان المركز كمصدر وحيد للتعلم والمعارف. حرية المتعلم في استعمال ما يشاء من الكتب تبعا لميولاته وحاجاته وإمكاناته

لم يعد الكتاب المدرسي للمتعلم أو دليل المدرس يحتل المركز كمصدر وحيد للتعلم والمعارف، ولكنه أصبح وسيلة إلى جانب وسائل أخرى, يستعمل عند الحاجة، ويتخلى عنها باعتماد وسيلة عند الحاجة أيضا.

خزانة القسم:
لم تعد هذه ترفا يمكن الاستغناء عنه والعيش على كفاف ما يقدمه المدرس المانح للمعرفة انطلاقا من الكتاب المدرسي، ولكن وبحكم أن الطفل أصبحت له الحرية في استعمال ما يشاء من الكتب تبعا لميولاته وحاجاته وإمكاناته، فإن الخزانة أصبحت تكتسي قيمة جوهرية ترقى بها إلى الضرورة، مادام نقد الحاجة إلى خزانة القسم أو المدرسة ـ من منظور بيداغوجيا التمركز هو ما أثبت هذه القيمة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال