ما يعطى الانطباع لأول وهلة بوجود صدام بين الحضارات يتبين عند تناول (هنتنجتون) بالتحليل أنه خصومة بين الدول على الموارد والأرض؛ سعيًا وراء المزايا الاستراتيجية والسطوة السياسية.
فالحرب ضد صدام حسين لم تكن حربًا بين الحضارات- فالحضارات لا تصنع الحروب- ولكنها قتال من أجل البترول والتوازن الاستراتيجى فى الشرق الأوسط، والعداء بين بكين وواشنطن حول تايوان، أو قرصنة نسخ أسطوانات الكمبيوتر، أو صادرات السلاح ليس حربًا بين الكونفوشيوسية وتوماس جيفرسون، لكنه صراع بين قوتين عظميين.
فالحرب ضد صدام حسين لم تكن حربًا بين الحضارات- فالحضارات لا تصنع الحروب- ولكنها قتال من أجل البترول والتوازن الاستراتيجى فى الشرق الأوسط، والعداء بين بكين وواشنطن حول تايوان، أو قرصنة نسخ أسطوانات الكمبيوتر، أو صادرات السلاح ليس حربًا بين الكونفوشيوسية وتوماس جيفرسون، لكنه صراع بين قوتين عظميين.
إن (هنتنجتون) يعرّف الحضارة بأنها: (أوسع مستويات الهوية التى يمكن للمرء أن ينتمى إليها).
وقليل جدّاً من الأشخاص هم الذين بإمكانهم أن ينتموا بأجسادهم إلى مفهوم واسع كمفهوم الحضارة، فهم ينشدون بدلاً من هذا هويات ضيقة كالأمم أو الجماعات العرقية أو الدينية.
وعلى الرغم من الإلحاح الدائم على الهوية الأوروبية فى هذه الآونة، إلا أن التحقيقات التى قامت بها المفوضية الأوروبية تبين أن ما يزيد على 70% من سكان جميع الدول الأوروبية ينظرون إلى أنفسهم فى المقام الأول فى ضوء انتمائهم إلى أمم، بينما تأتى الهوية الأوروبية فى مرتبة تالية.
وعلى الرغم من الإلحاح الدائم على الهوية الأوروبية فى هذه الآونة، إلا أن التحقيقات التى قامت بها المفوضية الأوروبية تبين أن ما يزيد على 70% من سكان جميع الدول الأوروبية ينظرون إلى أنفسهم فى المقام الأول فى ضوء انتمائهم إلى أمم، بينما تأتى الهوية الأوروبية فى مرتبة تالية.
التسميات
صدام الحضارات