مدى تأثر البنوك الإسلامية بالأزمة المالية العالمية.. التعامل بشكل بسيط فقط مع الأدوات المالية المعقدة التي كانت السبب وراء الأزمة الحالية، مثل المشتقات والبيع على المكشوف

إن في وقت تفاقم الأزمة المالية العالمية ينظر حاليا إلى البنوك الإسلامية على أنها قاعدة مصرفية آمنة، وهذا ما يبرز من خلال عد المنتسبين إليها من الأفراد والشركات الذي هو في تزايد مستمر.

وقد أصدرت مؤسسة "إنترناشيونال سيرفسز لندن" وهي مؤسسة مستقلة تمثل صناعة الخدمات المالية البريطانية، دراسة جديدة تفيد بأن البنوك الإسلامية بشكل عام لم تتضرر من الأزمة المالية العالمية لعدة أسباب، أهمها:

1- هيكلتها التي لاتتعامل أو تتعامل بشكل بسيط فقط مع الأدوات المالية المعقدة التي كانت السبب وراء الأزمة الحالية، مثل المشتقات والبيع على المكشوف.

2- بالرغم من أن أحكام الإقتصاد الإسلامي تسمح ببعض المجازفة إلا أنها لا تسمح بالمجازفة الكبيرة بإسم الفرر.
فكل صفقات البيع والشراء في الإقتصاد الإسلامي تعتبر باطلة إن لم تكن المادة المتعامل بها مؤكدة وشفافة.

3- في حالة الإقدام على مخاطر فإنه يتم تقاسمها بحيث يتحمل البنك والعميل جزءا من المخاطرة في أي إستثمار تم الإتفاق عليه كما يتم تقسيم الأرباح.

4- تتمحور منتجات المصارف الإسلامية حول المرابحة.

5- القطاع المصرفي الإسلامي صغير نسبيا وحديث العمر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال