الآثار الإيجابية للعلاقة بين البنك الإسلامي والبنك المركزي.. تحديد العوائد الموزعة على أصحاب الإستثمار وتحديد هامش الربح في عمليات المرابحة والمضاربة والمشاركة

تتمثل الآثار الإيجابية للعلاقة بين البنك الإسلامي والبنك المركزي في:

1- البنك المركزي لا يتدخل إطلاقا في تحديد العوائد الموزعة على أصحاب الإستثمار في البنوك الإسلامية.

كما أنه لا يتدخل في تحديد هامش الربح في عمليات المرابحة والمضاربة والمشاركة.

2- يسمح البنك المركزي للبنوك الإسلامية بحيازة البضائع والمعدات وأحيانا العقارات بغرض إعادة البيع وهذه العمليات من المحظورات بالنسبة للبنوك التقليدية.

3- يشترط البنك المركزي كافة البنوك العاملة داخل الدولة بإيداع نسبة معينة من ودائع عملائها بالعملة الأجنبية لدى البنك المركزي مقابل نسبة من الفوائد.

ونظرا لأن البنوك الإسلامية لا تتعامل بالفائدة، فقد إستبدلت هذه العملية بالمضاربة، والبنك المركزي هو المضارب، والبنك الإسلامي هو صاحب المال.

4- هناك بعض البنوك المركزية التي صنفت بعض الوحدات المصرفية الإسلامية على أنها بنوك إستثمار وأعمال وذلك لإعفائها من بعض أدوات السياسة النقدية مثل نسبة الإحتياطي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال