عقيدة أتباع ومؤسسي حزب الله الشيعي اللبناني في من لم يكن شيعياً إثني عشرياً.. من أنكر إمامة أحد من الأئمة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار

الرافضة يكفرون جميع طوائف المسلمين بلا استثناء فقد ذكر عبدالله شبر في كتابه حق اليقين في معرفة أصول الدين اتفاق الإمامية على ذلك، فقال: قال الشيخ المفيد اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار، وقال في موضع أخر اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكين بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وإن مات أحدهم على ذلك فهو من أهل النار([1]).

بل ذكر يوسف البحراني([2]) أن المخالف لأهل الحق كافر فقال: إن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار.

بل حكم شيخهم محمد الشيرازي على جميع طوائف الشيعة غير الإثني عشرية بالكفر وشبههم بالنصارى فقال: وأما سائر أقسام الشيعة غير الاثني عشرية فقد دلت نصوص كثيرة على كفرهم ككثير من الأخبار المتقدمة الدالة على أن من جحد إماماً كان كمن قال: إن الله ثالث ثلاثة([3])، ويرون كفر بقية أهل الإسلام([4]).

ويؤمنون بالتقية([5])، ويقولون بعقيدة الرجعة أي رجعة الأموات قبل القيامة([6]).

والحاصل أن «حزب الله» حركة شيعية تتبنى نشر الثورة الخمينية وما يسمى بولاية الفقيه وتسعى إلى تصديرها للعالم الإسلامي، وقد استغلُّوا الأحداث التي تمرُّ بها المنطقة لصالح دعوتهم فاستخدموا شعارات براقة لاستمالة عواطف المسلمين في العالم الإسلامي.

([1]) حق اليقين في معرفة أصول الدين لعبدالله شبر 2/189.
([2]) في كتابه: الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب، ص 85.

([3]) موسوعة الفقه لمحمد الشيرازي (4/269)، وللمزيد حول تكفيرهم لبقية طوائف المسلمين انظر كتاب (الشيعة الإثنا عشرية وتكفيرهم لعموم المسمين) لعبدالله السلفي (الطبعة الثانية) فقد ذكر عشرات الروايات في تكفيرهم لطوائف المسلمين.

([4]) راجع كتاب «الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب» ليوسف البحراني.
ولذلك قال حسن نصر الله في مجلة «الأمان» عدد 149 - 31/ آذار/ 1995 م: (لا نقبل أن تحسبوا الحركة الوهابية على الإسلام وعلى الصحوة الإسلامية) وهذا أحد خطابات التكفير التي يصرّح بها الشيعة الاثنا عشرية في تكفيرهم للمسلمين جميعاً.

([5]) راجع كتاب «الأدلة الجلية على جواز التقية» لجواد القزويني.
([6]) راجع كتاب «الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة» للعاملي، ص 64.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال