الرافضة يغلون في آل البيت ويدعون العصمة فيهم وأنهم يعلمون الغيب ويدَّعون أن الأئمة الاثني عشر إذا شاؤوا أن يعلموا علموا وأنهم يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم([1])، حتى وصل بهم الحال إلى تفضيل أئمتهم على سائر الأنبياء عليهم السلام إلا محمد (ص) كما اعترف بذلك المجلسي في كتاب مرآة العقول([2])، وقالوا إن الأئمة يحيون الموتى([3])، بل تجاوز الأمر إلى قولهم أن علي بن أبي طالب هو الراجفة وهو الصاعقة وهو مفجر الأنهار ومورق الأشجار والعليم بذات الصدور وهو الأسماء الحسنى التي يدعى بها([4])، نعوذ بالله من هذه العقائد.
([1]) انظر أصول الكافي للكليني 1/258.
([2]) 2/290.
([3]) انظر كتاب (مدينة المعاجز) لهاشم البحراني، فهو مليء بهذه الخرافات والعقائد المنحرفة.
([4]) انظر كتاب (مشارق أنوار اليقين) لرجب البرسي، ص 268.
التسميات
عقيدة حزب الله