يُجرَى التقويم الختامي في نهاية الدرس، أو الفترة الدراسية، أوعند إتمام البرنامج، لتقدير أثره بعد أن تم إنجازه وتطبيقه فعلا.
ويعتمد على هذا التقويم لاتخاذ القرارات اللازمة تجاه الدارس، وهذه القرارات هي:
- النجاح.
- الرسوب.
- الإعادة.
- الطرد.
- النجاح.
- الرسوب.
- الإعادة.
- الطرد.
ولكل واحد من هذه الأحكام أثره البالغ في حياة المتعلم والأسرة والمجتمع والنظام التعليمي.
فالتقويم الختامي هو العملية التقويمية التي تقام في نهاية برنامج تعليمي، يكون المفحوص قد أكمل متطلباته في الوقت المحدد لإكمالها، وهو الذي يبين مدى درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم المقرر الدراسي.
ومن بين الأمثلة على التقويم الختامي، ما تقوم به مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية بتنظيم امتحانات تتناول مختلف المواد الدراسية التي تمت دراستها في نهاية كل فصل دراسي.
ويهتم التقويم الختامي بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل، ومثل هذا التقويم له غايتان:
1- مسـاعدة المعلمين على معرفة الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التعليم.
2- مساعدة المعلمين على الفهم الصحيح للمتعلمين كأفراد.
و يعتبر الهدف الأول أساسي بحيث يسمح بتقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم في ضوء أهداف التدريس.
أما الهدف الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول، إذ لو حصل المعلمون على معطيات كافية عن كل متعلم فإنه يمكنهم تخطيط الخبرات التعليمية بشكل أفضل، مما يساعدهم على تحقيق أهداف التدريس و تحديد التغيرات في السلوك.
التسميات
أنواع التقويم التربوي