التقويم البنائي (التكويني):
كما يدل عليه اسمه، فهو يواكب العملية التعليمية من البداية إلي النهاية.
كما يدل عليه اسمه، فهو يواكب العملية التعليمية من البداية إلي النهاية.
ويهدف إلي تصحيح المسار، وتثبيت المكتسبات الجديدة، وربطها بالقديمة، والاعتماد عليها لبناء مكتسبات أخرى.
وهو يقدم لنا معطيات دقيقة عن وضعية المتعلمين الآنية، مما يعطينا فرصة المراجعة بغية التعديل أو الاستمرار في مسار العمل.
ويهدف التقويم البنائي:
- مساعدة المتعلم في تعلّمه بتتبعه خطوة خطوة حتى يحقق الأهداف.
- قيادة تعلّم المتعلّم وتوجيهه في الاتجاه الصحيح.
- يقدم تغذية راجعة تخبر المتعلم بما تعلمه وبما لا يزال في حاجة إلى تعلمه.
- يصف الطرق العلاجية البديلة في ضوء تشخيص مواضيع الصعوبة في التعلم وأسبابها، ويتوقف اختيار هذه الطرق على الفروق الفردية "تفريد التعليم".
- يساعد المعلم على تحسين تدريسه -جودة التدريس- على التنبؤ بنتائج التقويم التجميعي.
- إعادة النظر في المنهاج وتعديله إذا كان عاملا من عوامل عدم التعلّم أو صعوبته.
ومناهج الإصلاح تؤكد على أن هذا التقويم هو المحرك لعملية التدريس وهو الذي يحدد ما إذا كان التعلم يسير وفق بناء الكفاءات المستهدفة، وبالتالي فهو الذي يعمل بصورة دائمة على تصويب تعلّمات المتعلمين وتصحيح مسارهم التعلمي بواسطة أساليب علاجية ملائمة، توصلهم إلى الأهداف البيداغوجية المتدرجة الموصلة للكفاءة التي يمكن قياسها بسهولة في نشاط الإدماج الذي يحدد مدى تحققها بصورة دقيقة وجلية.
التسميات
أنواع التقويم التربوي